إبراهيم: بخصوص ارتباط إبراهيم بالناموس اهتم سفر التكوين بالعهد أو الميثاق مع الله الخاص بالختان. أما هنا فأبرز سيراخ الآتي:
1. صار إبراهيم أيقونة الآب حيث تمتَّع بالأبوة الروحية، لا لأسرته فحسب ولا لشعبٍ واحدٍ، بل لأممٍ كثيرةٍ [19].
2. ليس من يُشابِهه بين البشر في المجد [19] حتى حُسِب الاتِّكاء في حضنه اتكاء في ملكوت الله (لو 16: 22). هذه هي مسرَّة الله أن يتَّسِع قلب المؤمن بالحب لشعوبٍ كثيرةٍ.
3. عاش إبراهيم قبل موسى مُستلِم الشريعة بحوالي 400 سنة، مع ذلك قيل عنه إنه حفظ ناموس العليّ [20]. وكأن الناموس أقدم من الناموس المكتوب الذي استلمه موسى.
4. دخل إبراهيم في عهدٍ مع العليّ [20].
5. وعد الله بمباركة نسل إبراهيم وأن يكثره كتراب الأرض، ويُعَلِّيه كنجوم السماء، ويهبهم ميراثًا من البحر إلى البحر [21].