|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
|  ويحسب ذلك رِبْحًا غير متوقَّع، وإن لم يُسدِّد المقترض شيئًا، فقد سلبه ماله، ويحسبه عدوه بلا سببٍ. فيُسدِّد المقرض له إذن باللعنات والشتائم والإهانة بدل الإكرام [6]. يرفض كثيرون أن يُقرضوا ليس لأنّهم أشرار، وإنّما مخافة أن يُسلَبوا بلا سبب [7]. مع ذلك، كن طويل الأناة مع من هو في ظروف بائسة، ولا تدعه ينتظر صدقاتك [8]. يدعونا ابن سيراخ أن نحتمل بطول أناة متى كان طالب القرض في ظروفٍ قاسية. يليق بنا أن نعين المسكين فنُتَمِّم وصيته، فهي أفضل من الذهب والفضة [8- 11]. لأجل الوصية ساعد المسكين، وفي عوزه لا تردّه فارغًا [9]. اخسر مالك من أجل أخيك وصديقك، ولا تدعه يصدأ تحت حجرٍ فيتلف [10]. عمل الرحمة يحفظ ممتلكات الإنسان من السرقة أو الصدأ (مت 6: 19: 21). ومتى كفّ الإنسان عن العطاء، يكون كمن يحفظ ماله تحت حجر، ومع مرور الزمن يتلف هذا المال. | 
|  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 |