![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
في إرميــا الاصحاح السابع وانا بقراه ضحكت . . لاني مشوفتش في الاصحاح ده غير قلب اب خايف على ولاده وبيحذرهم بتكرار وتخويف مش خوف بس ده خوف وغضب وتحذير الشعب كان واقف في الهيكل، بيصلّي، بيكرر: «هيكل الرب… هيكل الرب»، كأن مجرد المكان يحميهم. ربنا بيقطع الكلام ويقول: «أَحْسِنُوا طُرُقَكُمْ وَأَعْمَالَكُمْ». يعني مش المكان، ولا الكلمات، ولا الشكل اللي قدام الناس هو اللي بيحميك… اللي يفرق فعلاً هو قلبك وسلوكك. ربنا هنا مش بيهاجم صلاتهم دي انما بيوضحلهم . مينفعش تدخل الهيكل، وبعدها تظلم، تكذب، تقسو، وتكمّل حياتك كأن مفيش حاجة. أوقات بنبقى زيهم: نطلب من ربنا يصلّح النتائج وإحنا رافضين نسيب السبب. … نطلب سلام وإحنا مصرّين على العصيان. ربنا هنا بيقول: «هَلْ صَارَ هذَا الْبَيْتُ… مَغَارَةَ لُصُوصٍ؟» يعني: تيجوا تستخبوا في حضوري بعد ما تجرحوا الناس وتكسروا الوصايا؟ ربنا زعلان زعل اب لأنهم فاكرينه «مكان» مش «علاقة». وبيفكّرهم: أنا ما طلبتش ذبائح الأول… أنا طلبت طاعه وحب. طلبت قلب سامع، مش طقوس صامتة. هنا بيقول لإرميـا «وَأَنْتَ فَلاَ تُصَلِّ لأَجْلِ هذَا الشَّعْبِ وَلاَ تَرْفَعْ لأَجْلِهِمْ دُعَاءً وَلاَ صَلاَةً، وَلاَ تُلِحَّ عَلَيَّ لأَنِّي لاَ أَسْمَعُك.» مش لأنه مش بيحبهم، لكن لأنهم قافلين ودانهم. السكوت هنا نتيجة إصرار، مش قسوة. ده قلب اب موجوع غضبان من افعال اولاده .. نلمس فيه محبة ربنا لينا وفي اخر الاصحاح ربنا بيقول لإرميا «أَإِيَّايَ يُغِيظُونَ؟» أوقات إحنا بنشوف الخطية كأنها تحدي لله، كأننا بنغضبه… لكن ربنا بيقول: «أنا مش بخسر حاجه، الخسارة عليك إنت». زي أب شايف ابنه ماشي في طريق خطر، والابن فاكر إنه حر … والأب عارف إن النهاية وجع وخزي. الخطية تكسر الإنسان اللي ربنا بيحبه… «أليس أنفسهم لخزي وجوههم»… يعني الاختيارات الغلط تفضحك قدام نفسك قبل أي حد. العار مش عقاب… هو نتيجة طبيعية لاختياراتنا. |
|
|
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
|
..::| مشرفة |::..
|
روووعة
ربنا يبارك مجهودك |
||||
|
![]() |
|