![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
| 
		
	
		
		
			
			
			 سنكسار           ( يوم الثلاثاء ) 4 نوفمبر 2025 25 بابة 1742 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() اليوم الخامس والعشرين من شهر بابة المبارك نياحة القديس ابيب صديق القديس ابوللو    في    مثل هذا اليوم تنيح القديسان الباران الأنبا أبللو المتشبه  بالملائكة ،    والأنبا أبيب العابد المجاهد . وقد ولد الأنبا أبللو في مدينة أخميم   واسم   أبيه أماني وأمه إيسي . وكانا كلاهما بارين أمام الله ، سائرين في  طرقه ،    محبين للغرباء والقديسين ، ولم يكن لهما ولد . وفي إحدى الليالي  رأت أمه  في  حلم كأن  إنسانا نورانيا ، ومعه شجرة قد غرسها في منزلها ،  فكبرت  وأثمرت .  فقال لها "من يأكل  من هذه الثمرة يحيا إلى الأبد . فأكلت  منها  فوجدتها  حلوة المذاق" . فقالت تري أيكون  لي ثمرة ؟ ولما استيقظت  من النوم  أعلمت  زوجها بما رأت . فعرفها انه هو ايضا قد رأي  هذا الرؤيا  عينها .  فمجدا الله  كثيرا ، وزادا في برهما ونسكهما ، وكان طعامهما خبزا   وملحا ،  وكانا  يصومان يومين يومين ، وبعد ايام حبلت فكانت تصلي كثيرا  إلى إن ولدت   طفلا ،  فأسمياه أبللو وزادا في برهما اكثر . ولما نشا الصبي  وتعلم العلوم   اللاهوتية  اشتاق إلى الرهبنة . ولم يزل يزداد عنده هذا  الشوق حتى اجتمع   بصديق له يدعي أبيب .  فذهبا معا إلى بعض الأديرة وترهبا  هناك. وكانا   يمارسان نسكيات كثيرة ، وسارا سيرة  حسنة مرضية لله . وقد  تنيح القديس أنبا  أبيب في الخامس والعشرون من بابه . أما  القديس  أبللو  فقد مضي إلى جبل  ابلوج ، واجتمعت حوله جماعة كثيرة ، وكان يعلمهم  خوف   الله والعبادة  الحسنة . وفي بعض الأيام كانوا يحتفلون بتذكار القديس  أنبا  أبيب ،  ليتم  قول الكتاب المقدس "الصديق يكون لذكر ابدي ، وذكر  الصديق  للبركة" . وعاش  أنبا  أبللو بعد ذلك سنين كثيرة وصار له عدة أديرة  واخوة  كثيرين . وكان في  زمان القديس   مقاريوس الكبير الذي لما سمع به فرح ،  وكتب له رسالة يعزيه  هو والاخوة ،  ويثبتهم  علي العمل بطاعة الله وفيما  هو يكتب الرسالة عرف  أنبا أبللو  بالروح ، وكان حوله  جماعة كثيرة يتحدثون  بكلام الله . فقال  لهم "اصمتوا يا  اخوة . هوذا العظيم أبو مقار  قد كتب  لنا رسالة مملوءة  عزاء وتعليما  روحانيا" . ولما وصل الأخ ومعه الرسالة ،   تلقوه فرحين ثم  قراؤها فتعزت  قلوبهم . وهذا القديس أبللو هو الذي مضي  إلى القديس   أموني  وشاهد القديسة التي وقفت وسط اللهيب ولم تحترق . ولما  أراد السيد  المسيح  إن  يريحه من أتعاب هذا العالم تنيح بسلام .     صلاته تكون معنا امين . تكريس كنيسة الشهيد يوليوس الاقفهصي كاتب سير الشهداء    في  مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس يوليوس  الإقفهصي ،  وقد استشهد  هذا القديس  بطوة وذلك بعد هلاك دقلديانوس وتملك  قسطنطين قبل إن يعتمد   بمدة يسيرة ،  فلما اعتمد وانتشرت المملكة المسيحية ،  وبنيت الكنائس علي  أسماء  الشهداء  الذين قتلهم الملوك الوثنيون ، سمع الملك قسطنطين بخبر  القديس  يوليوس ،  وكيف أقامه الله هو وغلمانه للاهتمام بأجساد الشهداء  ،  حيث كان  يحمل أجسادهم  ويكفنهم ويكتب سيرهم ، وكيف استشهد أخيرا . وقد   امتدح الملك  سيرة هذا القديس وطوب  فعله وأرسل أموالا  إلى ديار مصر ،   وأمر إن تبني له كنيسة بالإسكندرية ، فبنيت ونقل  جسده  إليها وكرسها الاب  البطريرك ألسكندروس وبعض الأساقفة ، ورتب لها عيدا في  هذا  اليوم . شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .  | 
		
  |