القدّيس ليوناردوس
في أحد الأيّام، جاء الملك كلوفيس لزيارته في عزلته، إذ كانت الملكة قد تعسَّرت عليها الولادة وعجز الأطباء عن معالجتها، فشفاها ليوناردوس بصلاته. حينئذٍ، منحه الملك كثيرًا من الهدايا والمال، فوزّعها القدّيس على الفقراء، وأنشأ قرب صومعته ديرًا للرهبان الذين تتلمذوا على يدَيه. فكان لهم مثالًا للأب المحبّ الطامح لبلوغ فرح الملكوت الأبديّ. وبعدما عرف ليوناردوس حياة مفعمة بالصلاة والتواضع والبشارة، رقد بعطر القداسة في النصف الثاني من القرن السادس.
لِنُصَلِّ مع هذا القدّيس كي نتعلّم على مثاله كيف نَنشد التقوى والتواضع ونشر كلمة الربّ يسوع من حولنا إلى الأبد.