في 7 مايو/أيّار عام 1919، دخلت إلى دير الكرمليّات المحصّنات في الأنديز، محقّقةً رغبة قلبها العميقة، وهي أن تصبح كرمَليّة، وحملت اسم تريزا ليسوع. تعرّفت خوانيتا إلى القدّيسة إليزابيت للثالوث، فأحبَّتها كثيرًا، وكانت تُردّد: «أَقرأ إليزابيت للثالوث، إنّها تعجِبني، نفسها مشابهَة لنفسي، وإن كانت قدّيسة، فأنا سأقتدي بها وأصبح قدّيسة».
في 12 أبريل/نيسان 1920، رقدت خوانيتا بسلام، ولم يكُن قد مَرَّ على دخولها إلى الدير سوى 11 شهرًا، وهي لم تكن قد بلغت بعد سنّها العشرين. هي أوّل زهرة قداسة فاح عبيرها في تشيلي، وأوّل قدّيسة كرمليّة عرَفَتها أميركا اللاتينيّة. أعلنها البابا القدّيس يوحنّا بولس الثاني قدّيسةً عام 1993، وهي شفيعة تشيلي والشبيبة.
يا ربّ، علِّمنا على مثال هذه القدّيسة كيف نبني علاقة مميّزة بالعذراء، فتكون لنا أمًّا تسير بنا صوب الاتِّحاد بك، آمين.