![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في لحظة مهيبة، وقف داود قدام ابنه سليمان ، مش بس عشان يسلمه تاج، لكن يسلمه هويّة. بصله بعين مليانة تجربة وقاله: “أنا ذاهب في طريق الأرض كلها، فتشدد وكن رجلاً . احفظ شعائر الرب إلهك…” 📖 (1 ملوك 2:2-3) الكلمات دي كانت وصية حياة. داود فهم إن الرجولة مش في القوة الظاهرة، ولا في سلطة المنصب، الرجولة الحقيقية بتبدأ من القلب الخاضع لله. وسط عالم بيقيس النجاح بالقوة، كان داود بيزرع جوا ابنه مقياس تاني: الشجاعة الأدبية، الأمانة الخفية، والخضوع الأمين لكلمة الله. وسليمان فهم الرسالة، وده بان لما الرب سأله: “ماذا تطلب؟” ماطلبش غنى ولا سلطان… طلب “قلبًا فهيمًا « يحكم به شعبه بالحق. كان واضح إن الرجولة اللي اتزرعت فيه أثمرت قرار حكيم من البداية. النهاردة، وسط عالم بيصرخ بتعريفات مشوهة للرجولة، بنحتاج نرجع نسمع وصية داود من جديد: “تشدد وكن رجلاً” … مش بحسب عيون الناس، بل بحسب قلب الله. 🎯 التحدي قدامنا: قبل ما نفكر نثبت رجولتنا للعالم، تعالوا نثبتها قدام اللي خلقنا. نطلب قلب جديد، نعيش بطاعة حقيقية، ونقود حياتنا بالحق والمحبة. التعديل الأخير تم بواسطة walaa farouk ; 13 - 07 - 2025 الساعة 03:54 PM |
|