الفساد كالنار تأكل بعضها البعض، إذ دب في أبيمالك وأهل شكيم
لإقامة الأول ملكًا وانتفاع الآخرين بذلك، غدر أهل شكيم به
مستخدمين وسيلة شريرة (جعل بن عابد رجاله اللصوص)،
فهلكت الوسيلة وتأزم الموقف إذ عرف الملك ما بقلب أهل شكيم
فأراد أن ينتقم حتى النهاية، لكنه وإن حطمهم لم يستطع الهروب
من جريمة القتل التي ارتكبها ضد إخوته بصورة بشعة!