![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَقَالَ الرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: حَتَّى مَتَى تَنُوحُ .....؟ (١صم١٦: ١) الله يتابع مشاعرنا... ولا يرضيه استمرار حالة الحزن، يتدخل ليقف مجرى دموعنا... ويجففها بحنانه، لو كان صموئيل ينوح على شاول، فإن الله لا يرضيه بقاء إنسان يتعب شعبه، يمكنه تغيير القلوب، وإن لم يستجب القلب... يتغير الشخص بإكمله... الله بيده السلطات والممالك... فقط كان على صموئيل: ١. يسمع صوت الله ٢. يملئ قرنه بالزيت ( قلبه بالروح القدس) ٣. يذهب إلى بيت لحم ( الكنيسة) ٤. لا يتوقع حلول تقليدية من الله ٥. ينظر نظرة إلهية وليس كالبشر ( جوهر الأمور وليس مظهرها) وهذا حل لكثرة نواحنا وحزننا.... وقتها نجد ملك قلوبنا توجه الروح على قلبنا "فَقَالَ الرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: «حَتَّى مَتَى تَنُوحُ عَلَى شَاوُلَ ، وَأَنَا قَدْ رَفَضْتُهُ عَنْ أَنْ يَمْلِكَ عَلَى إِسْرَائِيلَ؟ اِمْلأْ قَرْنَكَ دُهْنًا وَتَعَالَ أُرْسِلْكَ إِلَى يَسَّى الْبَيْتَلَحْمِيِّ، لأَنِّي قَدْ رَأَيْتُ لِي فِي بَنِيهِ مَلِكًا» فَقَالَ الرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: «لاَ تَنْظُرْ إِلَى مَنْظَرِهِ وَطُولِ قَامَتِهِ لأَنِّي قَدْ رَفَضْتُهُ. لأَنَّهُ لَيْسَ كَمَا يَنْظُرُ الإِنْسَانُ. لأَنَّ الإِنْسَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْعَيْنَيْنِ، وَأَمَّا الرَّبُّ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ إِلَى الْقَلْبِ»....فَأَخَذَ صَمُوئِيلُ قَرْنَ الدُّهْنِ وَمَسَحَهُ فِي وَسَطِ إِخْوَتِهِ. وَحَلَّ رُوحُ الرَّبِّ عَلَى دَاوُدَ مِنْ ذلِكَ الْيَوْمِ فَصَاعِدًا " |
![]() |
|