![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قدّيسة واجهت الطغيان بقوّة الإيمان واستشهدت حبًّا بيسوع القدّيسة باسيلا تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيسة باسيلا في 25 مايو/أيّار من كلّ عام؛ هي من استشهدت حبًّا بالمسيح. وُلِدت باسيلا في القرن الثالث في روما، ونشأت وسط عائلة ذات أصول ملوكيّة وثنيّة. ومنذ حداثتها، خطبها شابّ من أشراف روما اسمه بومبايوس، لكنّ والدها توفّي وهي قاصرة، فاهتمّ بتربيتها رجل مسيحيّ يدعى هالاتوس، كان محصّنًا بكلمة الربّ يسوع وبأسمى الفضائل الروحيّة. راح هالاتوس يغرس في وجدان باسيلا أسس الإيمان المسيحيّ، ويعلّمها كيف أنّ المسيح أحبّنا حتّى الصلب لأجل خلاصنا. ومن ثمّ أظهر لها ضلال عبادة الأوثان، حتّى تمكّن من جعلها تحتقر هذه العبادة وتعتنق الديانة المسيحيّة، معلنة إيمانها بالمسيح وتعاليمه المقدّسة. بعد تلك المحطّة، نالت باسيلا سرّ العماد المقدّس على يد البابا كورنيلوس. لكن حين علمت إحدى جواريها بأنّها اعتنقت المسيحيّة، وَشَت بها إلى خطيبها، قائلة له: «باسيلا أصبحت مسيحيّة»، فغضِبَ وَشَكاها إلى الملك غالينوس الذي أمرَ بتعذيبها. وأخيرًا، أصدر ذلك الملك الشرّير أوامره بقطع رأسها، وهكذا توّجت هذه القدّيسة بإكليل النصر الأبديّ عام 260. لِنُصَلِّ مع هذه القدّيسة الشهيدة كي نتعلّم على مثالها كيف نشهد للمسيح بكلّ شجاعة. |
|