عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 06 - 2012, 06:30 PM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

ربما لأنهم لا يتمتعون بعلاقة تربطهم مباشرة مع الله، بالرغم من أنه يمكن أن يكونوا واثقين من أن الله موجود وربما يكونون مؤمنين بذلك ويسبحون الله من وقت لآخر ولكن هؤلاء الذين لا تستجاب صلواتهم بالتأكيد ليست لديهم علاقة مع الله وربما لم ينالوا الغفران الكامل لخطاياهم.

"ها أن يد الرب لم تقصر على أن تخلص، ولم تثقل أذنه عن أن تسمع، بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم، وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع"
(أشعياء 59: 1-2).لماذا لا يستجيب الله لصلوات الجميع؟

هل من المؤكد أن يستجيب الله لصلواتك ؟
يبدو الله كريماً جداً بالنسبة لهؤلاء الذين يؤمنون به ويعتمدون عليه.
"إن ثبتم فيّ وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم" (يوحنا 15: 7).
هذا يعني أن يثقوا به تماماً وأن يسمعوا كلامه ويطيعونه وبعدها سوف يتمكنون من أن يطلبوا منه ما يشاؤون.
"وهذه هي الثقة التي لنا عنده: إنه إن طلبنا شيئاً حسب مشيئته يسمع لنا. وإن كنا نعلم أنه مهما طلبنا يسمع لنا، نعلم أن لنا الطلبات التي طلبناها منه" (1يوحنا 5: 14 – 15).
الله يستجيب لطلباتنا حسب إرادته وحسب حكمته وحسب محبته ومجده وقداسته.

ماذا يتطلب هذا؟ ما الذي ينوي الله ويميل إلى فعله؟
بالإمكان ملئ صفحات وصفحات عن نوايا الله نحونا. حتى أن الإنجيل بأكمله هو عبارة عن وصف لطبيعة العلاقة التي يريدنا الله أن نختبرها معه ووصف للحياه التي يريد أن يمنحنا إياها:
"ولذلك ينتظر الرب ليتراءف عليكم، ولذلك يقوم ليرحمكم، لأن الرب إله حق، طوبى لجميع منتظريه" (اشعياء 30: 18).
"الله طريقه كامل. قول الرب نقي. ترس هو لجميع المحتمين به" (مزمور 18: 30)
"يرضى الرب بأتقيائه، بالراجين رحمته" (مزمور 147: 11)
"ليس لأحد حب أعظم من هذا. أن يضع أحد نفسه لأجل أحباءه" (يوحنا 15: 13).

هذا كان ما فعله الله من أجلنا. لذلك إن كان الرب معنا فمن علينا. "الذي لم يشفق على إبنه، بل بذله لأجلنا أجمعين، كيف لا يهبنا أيضاً معه كل شيء؟ (رومية 8: 32).

ماذا عن الصلوات الغير مستجابة؟
بالتأكيد هناك من يمرض وهناك من يموت، البعض يواجهون مشاكل مادية وهناك من يواجه أشكال مختلفة من المشاكل والمصاعب ولكن ماذا بعد ذلك؟

الله يريدنا أن نلقي كل همنا عليه "ملقين كل همكم عليه لأنه هو يعتني بكم" (1بطرس 5: 7).

قد تبدو الظروف خارجة عن إرادتنا لكن هذا غير صحيح لأنه حتى لو إنهار العالم فإنه بإمكان الله أن يخرجنا من هذه الظروف وهذه المشاكل.
"ليكن حلمكم معروفاً عند جميع الناس. الرب قريب، لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتعلم طلباتكم لدى الله. وسلام الله الذي يفوق كل عقل، يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع" (فيلبي 4: 5-7).

قد يقدم الله إقتراحات أو حلول للمشاكل ويعطينا سلاماً تجاه أي موضوع. قال يسوع: "سلامي أترك لكم سلامي أعطيكم، ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا، لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب" (يوحنا 14: 27).

علينا الوثوق بالله وقدرته على تولي أمور حياتنا بالكامل، ليس هو الإيمان الأعمى بل هو الثقة بالله وما بمقدوره فعله. فالله يطلب منا أن نثق به وبشخصه وبحبه وبحكمته فقد قال: "محبة أبدية أحببتك، من أجل ذلك أدمت لك الرحمة" (ارميا 31: 3).

بإختصار كيف تستجاب الصلاة؟
لقد عرض الله على أولاده أن يستجيب لصلواتهم (هؤلاء من آمنوا به وقبلوه مخلصاً لهم وقرروا أن يتبعوه) لقد طلب منا الله أن نطلب كل ما نريده منه وهو سوف يستجيب حسب ما يراه مناسباً وحسب ما هو أفضل لنا كل ما علينا فعله هو أن نلقي عليه كل همومنا وإحتياجاتنا وهو سوف يتصرف. إن أملنا ورجاؤنا هو في شخص الله نفسه. فكلما عرفناه أكثر كلما وثقنا به أكثر.
رد مع اقتباس