عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 08 - 2017, 12:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,420

القديس البار يوسف النجار


القديس البار يوسف النجار
متى 18:1-25‏‎ ‎‏"أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا ‏وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارّاً وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرّاً. وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ ‏مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ الأُمُورِ إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ ‏لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. فَسَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ. ‏وَهَذَا كُلُّهُ كَانَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ:‏‎ ‎هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ (ﭐلَّذِي ‏تَفْسِيرُهُ: اَللَّهُ مَعَنَا). فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ يُوسُفُ مِنَ النَّوْمِ فَعَلَ كَمَا أَمَرَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ وَأَخَذَ امْرَأَتَهُ. وَلَمْ يَعْرِفْهَا حَتَّى ‏وَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ. وَدَعَا اسْمَهُ يَسُوعَ".‏
عندما نتحدث في حياتنا اليومية عن شخصية أو صفات رجل أو امرأة معينة فإننا في الغالب نتحدث عن واحد ‏من ثلاثة أشياء:‏
‏* الحديث عن إنسان معيّن بأن له شخصية مميزة، يكون القصد هو أن هذا الشخص فريد من نوعه أو غريب ‏الأطوار.‏
‏* أيضاً الحديث عن شخصية معينة يعني الحديث عن رجل أو إمرأة له دور في قصة معينة أو فلم سينمائي.‏
‏* كذلك فالحديث عن إنسان بأنه شخصية مميزة يعني ببساطة الحديث عن رجل أو إمرأة له سمات أو ميّزات ‏نبيلة أو أخلاق حميدة. ‏
أي أن الحديث عن شخصية معينة هو في الواقع حديث عن إنسان فريد أو مميز، أو إنسان له دور في قصة أو ‏حدث معيّن، أو الحديث عن إنسان نبيل ومحترم. وفي تأملنا في شخصية القديس يوسف النجار خطيب القديسة ‏مريم العذراء، فإننا في الواقع نتحدث عن رجل اجتمعت في شخصيته الميزات الثلاث أعلاه: فهو إنسان مميز ‏وفريد، وله دور في واحد من أعظم أحداث التاريخ، وهو حدث أو حقيقة تجسد شخص الرب يسوع المسيح، ‏كما أن يوسف كان إنساناً نبيلاً ومحترماً، بل يجب عليّ هنا أن أستخدم الصفة التي ذكرها الإنجيل المقدس عن ‏هذا الإنسان بأنه كان "باراً" (متى19:1).‏
رد مع اقتباس