عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 09 - 2018, 11:02 AM   رقم المشاركة : ( 90 )
مورا مرمر Female
..::| العضوية الذهبية |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122630
تـاريخ التسجيـل : May 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 9,788

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مورا مرمر غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة المسيح يحب الخطاة

قلت : انا موافق جدا يا ابى فعلا الخطية مهينه ومذلة جدا لكن ممكن اقول ان فيها متعة حتى ولو مزيفة ومؤقتة ودا اللى يخلينى اتهاون وارجع ليها ؟

قال : عندك حق يا ابنى فيها متعة مؤقتة ومزيفة زى ما يكون عسل فيه سم ولو الشخص هايموت مت الجوع يقول كدا كدا هاموت اكل واموت لكن لو سبعان يقدر يدوس على العسل بسهولة ودا تانى شئ لا يجعلك تتهاون وهو :

الشبع بحب يسوع وثقتنا فى تقديره لنا فكما ذكرنا من قبل ان السبب الرئيسى فى السقوط فى الخطية هو الجوع للحب والقيمة والشخص يسقط فى الخطية لانه جوعان والخطايا الرئيسية هى خطايا الشهوات (الزنا )وخطايا الكبرياء (المجد الباطل )
فخطايا الشهوات تعبر عن انسان جوعان للحب والحنان فيلجا للشهوات والنجاسة ليشبع احتياجاته لكن لو وثق ان المسيح يحبه ويحتضنه ويقبله لن يفكر للحظة فى النجاسة والشهوة لانه شبعان والنفس الشبعانة تدوس العسل ام (27 : 7 ).

فأى شخص يتحارب او يخطئ فى هذا النوع من الخطايا (الشهوات النجاسة بانواعها )فليعرف انه محتاج الشبع بحب المسيح واحضانه ويثق انه مقبول ومحبوب مهما تكن ضعفاته وسقطاته وماضيه سواء سقط فى زنا شذوذ عادات شبابية لفلام اباحية فالمسيح يحبه ويرحب بيه كما رحب بالخطاة فى القديم وقبلهم مثل الزانية التى امسكت فى ذات الفعل والخاطئة التى قبلت قدمية ولم ينتهرها ولم يتهمها بانها نجسة وكيف تتجاسر وتلمسه وهو القدوس الطاهر ومازال يحتضن كل من يقبل اليه يحتمل مرضهم ويقدر سقوطهم فى الطريق لانه الطبيب الاعظم ويعرف اثار الماضى لم تنتهى فجأة ولم يتركهم حتى يكمل تحريرهم وشفائهم من اثار المرض واتعابه حتى ولو تعبوا فى الطريق او ضعفوا فهو سندهم وقوتهم فقط ليصرخوا اليه ويطلبونه ويثقوا فى حبه ويطلبوا الشبع بحنانه .

فعندما تتحارب يابنى بمثل هذا النوع من الخطايا اعرف انك جوعان للحب وصلى

صلاة الجوع

وقل "اشبعنى يا ربى يسوع بحبك واحمينى فى حضنك "
وكررها حتى تنتهى الحرب اما خطايا الكبرياء والذات فهى تعبر عن احتياج الانسان للشعور بالقيمة وان له قيمة ووجود وشخصية فيلجأ الى الكبرياء ليثبت ذاته بأى طريقة ليثب وجوده لكن لو وثق ان المسيح يقدره ويعطيه قيمة عظيمة وانه ابنه وصورته وقيمته تساوى دم المسيح لو وثق حقيقة فى ذلك لن يحتاج ان يجرى وراء الناس ليشعر بقيمته ولا يضيع قيمته فى المال والسلطة والجمال ولا يجرى وراء هذه الامور الزائلة ليثبت ذاته ليتسلط على الاخرين ويكسب تقديرهم بل يكون واثق فى قيمته التى اعطاها الله له كأبن .
وعندما تتحارب بمثل هذا النوع من الخطايا (الكبرياء وحب الظهور او يستجى الشخص اعجاب الاخرين وتقيرهم )اعرف انك جوعان للقيمة وصلى

صلاة القيمة

وقل "مجدا من الناس لست اطلب مجدنى انت يارب بنعمتك ".

وكررها حتى تنتهى الحرب فارجع يا ابنى وثق فى غفرانك الكامل والفورى واحذر من حرب الشيطان لك ان الله هايغفرلك لكن مش على طول اخر الاسبوع او اخر الشهر بل بمجرد رجوعك وفى الوقت اللى تقول اخطأت يقول لك مغفور لك خطاياك ويشبعك بالحب ويحتضنك ويقولك "ابنى ".فشبع بالحب وثقة القيمة هى التى تحفظك من الضعف والتهاون والجوع لخطايا الشهوات (النجاسة )ومن خطايا الكبرياء (المجد الباطل).

قلت : كلام رائع وعملى يا ابى اول مرة اسمعه ايه الحرب التالتة يا ابى لقبول الغفران ؟

قال :الحرب الاولى "مش كل خطية "الحرب التانية "مش على طول " الحرب الثالثة :

"جهادك مش كفاية "

يمكن اكتر سبب انى بافتكر انى مش باخد الغفران بذراعى ودموعى وجهادى مش بدم المسيح وطبعا لا جهاد ولا مطانيات ولا خجل وذل (طبعا الجهاد مهم لكن لابد ان يكون قانونى اى لابد ان اكون ابن متصالح مع الله بدم المسيح ورجعت البيت بعدين اصلى واصوم واتناول ).فاى جهاد مش ممكن يعطى غفران كامل ولا حتى جزئى لان اجرة الخطية هى موت مافيش حل تانى والانسان يا يقبل ان المسيح مات عنه يا اما هو يفضل فى موت ابدى وشعور بالذنب والنجاسة لا ينتهى لكن من يظن انه بجهاده وتعبه بياخد الغفران هو مخدوع من الشياطين ومن ذاته واللى هو فيه دا مجرد مخدر للضمير ويفضل شاعر بالنجاسة والخطية وانه مش طاهر ومش مغفور ليه كل خطية فشعور الغفران الجزئى المبنى على جهاد الانسان ودموعه واستحقاقة هو غفران مزيف وشكلى ويفضل الانسان ضعيف امام الخطية وشاعر بالرفض من الله او عدم القبول الكامل ويفتكر انه اتضاع لكنه فى الحقيقة هو عدم غفران وكل الخطية تفضل زى ماهى والحاجز اللى مابينه وبين الله يفضل زى ماهو .

غدا بأذن الله سوف نكمل معا
صلوا لاجلى ..
  رد مع اقتباس