[walaa farouk]

فى مرة سلمت على واحد كان صاحبى أوى ، كنا زمان لما نسلم على بعض يحضنى جامد جداً فـ اتطمن ، و بعدين جيه فى مرة بعد ما بقينا اغراب حضنى لما اتقابلنا بس كأنه الحضن غصب عنه
يادوب حضن من عـ الوش كده -- ميطمنّش ... !
و كأنه الحضن قال ، انه كل شئ انتهى !
ابن أختى كان مرة بيعيط جداً و خايف و مش فاكر ايه السبب فضلت ازعقله لما مرضاش يقولى و اخر ما زهقت حضنته و بعدين لاقيته بطل عياط استشفيت ان هو كان محتاج يحس أمان مش أكتر -- يعنى لا محتاج تقول مالك و لا عاوز زعيق هو عاوز يحس بأمان بس ... !
شخصٌ شوفته ف كافيه كان قدامى و كان متعصب اوي من موقف و بيحكى و مخنوق و فجأة جت شخصية قريبة ليه و هو بيزعق فضل يبصلها و يكمل كلامه بعصبيه و زعيق و يعنى كأنه هيتجنن من اللى مضايقه و لاقتها فجأة بدون اى مقدمات حضنته !!
و مجرد ما حضنته سكت و فضل بس يعيط و هى بتطبطب عليه و ساكته ..
كأن الحضن كلام ساكت مبيطلعش .. و هدّى الوجع جواه او سكّنه ...
مرة من ٨ سنين تعبت جامد بسبب القولون ،بابا خدنى عالمستشفى هو و اخويا جرى و فى العربية بابا خدنى فى حضنه و دى كانت أطول مدة فى حضنه و فى الوجع بقول اه يا ماما مع انه ماما كانت فى البيت وقتها وبعدين ركزت لأ انا فى حضن بابا ، و لاقتنى تلقائى بركز انه اول مره ياخدنى فى حضنه بالشكل ده فبقيت بقول اه يا بابا مش قادر من التعب فلاقيته حضنى بزيادة و باس راسى
گ أنه كنت انا اللى حضنه مش هو ، گ أنه ابنى و متعلق بيا و خايف لـ يجرالى حاجه !
الحُضن بيهدى الوجع
الكلمة دى عمرى ما هتنازل عنها ..
الحضن مش حاجه مرتبطه بواحد و واحده ، الحضن أمان بين اى اتنين ..
الحضن لُغة ..
تفصيلة من ضمن التفاصيل الصغيرة اللى تفرح لو بتبث امان و راحة و تكسر لو كانت باردة .. :
ع فكرة كل ما بنكبر لازم نمثل النضج ����
و ع فكره الوجع ده مبيفرقش من واحد للتاني كلنا تعبانين ��