عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 08 - 2017, 03:19 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سيرة القديس تكلاهيمانوت الحبشي القس

الملاك ميخائيل شفيع الأسرة
سيرة القديس تكلاهيمانوت الحبشي القس
وبعد سنوات كثيرة ملؤها السلام، ملك "موتملي" على أرض الداموت والشوا، وهو رجل وثني أغلق الكثير من الكنائس وحاول إحياء عبادة الأصنام.
وذات يوم هاجم "طلانس" حيث يعيش الأب الكاهن "سجاز آب" مع زوجته، فلما دخلا البلدة أصيبت بالذعر حتى كانوا يهربون هنا وهناك.
وانطلق "سجاز آب" إلى طريق يختبئ فيها، فتعقبه أحد الجنود ليقتله، حتى وصلا إلى بحيرة قريبة، فألقى بنفسه فيها من وجه الجندي، وهو يطلب الملاك ميخائيل.. وفي الحال أصبح الماء فوقه كالخيمة، وظهر له الملاك لِيُقَوّيه. ولما طال الوقت، ظنَّ الجندي أنه غرق، فأخبره الملاك بانصراف الجندي، فخرج في الحال. فقال له الملاك ميخائيل: "إن نجاتَك هي من أجل الطفل الذي سيخرج منك.." كما أخبره بأسرار كثيرة عن هذا الطفل، ثم حمله إلى البلد، وكان هذا في الثاني عشر من برمهات.
عاد الكاهن، ليعرف ما جرى، فرأى في كل بيت مناحة على فقيد أو منهوب، وأنهم أخذوا زوجته سارة لتقديمها إلى الملك الفاسِد موتِملي كهدية.
نظر الملك بهاء وجه أجزهاريا القديسة، فأمر أن تُعْطى ثيابًا فاخرة، وجواهر غالية للزينة، وتُحْفَظ في مدينة الآلهة حتى يتم زفافها إليه!
حزن سجاز آب على ما حدث لزوجته التي أحبها، وكان يخشى عليها من الملك الشرير، ولكنه ذهب في الحال إلى بيت الله. دخل الكنيسة وسجد أمام المذبح المقدس، وصار في تنهُّد وبكاء كثير مُختلطة بصلاة قلبية، يطلب فيها أن ينظر الله إلى زوجته المسبية.
  رد مع اقتباس