عرض مشاركة واحدة
قديم 03 - 08 - 2017, 03:26 PM   رقم المشاركة : ( 42 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,212,822

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن القديسة مريم المجدلية

الآن نترك المايك لقديستنا الجميلة
موضوع متكامل عن القديسة مريم المجدلية موضوع متكامل عن القديسة مريم المجدلية
مــــــريم المجــــدليــــة

موضوع متكامل عن القديسة مريم المجدلية
لتكمل حديثها عن نفسها
أتفضلى قديستنا


وأنا فى الطريق – زلزلت الأرض بزلزال – وارتعشت

له البسيطة تحت أقدامنا، الأمر الذى ذكرنى

بساعات الظلمة حين أظلمت

الشمس وتزلزلت الأرض وتشققت القبور

وقت ساعات الصليب الحرجة ... من خلال الحيرة

لم نعلم أننا نسعى نطلب "الحى بين الأموات ".

رأيت الحجر مرفوعا فظنت أن السيد قد أخذ من القبر !

يذكر الأنجيل حسب ما كتب يوحنا البشير :

" فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس،

وإلى التلميذ الآخر الذى كان يسوع يحبه،

وقالت لهما : أخذوا السيد من القبر، ولسنا نعلم أين وضعوه " يو 20 : 2

قال الآباء عنى :

إذ ركض التلميذان نحو القبر لم يكن

ممكنا لمريم المجدلية أن تلحق بهما، فجاءت إلى القبر

غالبا وهما هناك، وربما بعد رحيلهما، هناك

وقفت تبكى حيث تمتعت برؤية الملاكين لتعزيتها.

ويستمر الوحى فى سرد الأحداث :

" أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكى، وفيما

هى تبكى انحنت إلى القبر ،

فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين، واحدا عند

الرأس، والآخر عند الرجلين ،

حيث كان جسد يسوع موضوعا " يو 20 : 11، 12

كنت أبكى الفرصة الوحيدة الباقية للوفاء :

"بأن أقدم الحنوط "

فلا أجد الجسد المقدس المستحق لهذا الحنوط، فى

الحقيقة أنى كنت أبكى نفسى، فقد

دارت بى الأيام، إلى الفناء والعدم بعد أن

استعذبت الحياة والوجود :

بحياته .. ووجوده ،

فأين أنا الآن وأين ما كنته : "اللهم رحمتك وحنانك ".

" لا يستشعر صدق اليد الحانية ؛ إلا الذين يعيشون البؤس "

لا يستشعر الصدر الحنون إلا المحروم من

نعمة الحنان ؛ الذى قست عليه الحياة

قسوة تجردت من الرحمة والرأفة .

بينما انطلق التلميذان إلى اخوتهما التلاميذ

بقيت أنا عند القبر أبكى، لم يكن ممكنا لى

أن أفارق القبر حتى أرى جسد السيد المسيح ....

قدم لى القبر اعلانا آخر، إذ رأيت ملاكين

بثياب بيض جالسين، واحدا عند الرأس

والآخر عند الرجلين، استجاب الرب للحب

والدموع، ففتح عينى لأرى ملاكين يشهدان

للقيامة، للملائكة منظرهم الجذاب : "خصوصا فى

محنتى لا أتصور أفضل من الملائكة بعد الذين

التقيت بهم قادر بأن ينتشلنى من هذه المحنة مثلهم، تشير الثياب البيض إلى النقاوة.

يشير الملاكان إلى الشاروبيم اللذين كانا على

غطاء تابوت العهد حيث عرش الرحمة وحضرة الله

وسط شعبه ( خر 25 : 18 )،

لم يحملا سيفا كما حمل الشاروب عند

باب جنة عدن ليمنع الأنسان من الدخول،

وإنما كانا جالسين ( رمز الطمأنينة ) عند الرأس والرجلين،

يرحبان بنا، ويقودان كل مؤمن للتمتع بالشركة مع

المسيح المصلوب القائم من الأموات، لنتمتع بالحياة الأبدية

خلال الصليب، شجرة الحياة.



يستطرد الوحى كما كتب يوحنا البشير :

" فقالا لها : يا امرأة لماذا تبكين ؟ قالت لهما :

أنهم أخذوا سيدى، ولست أعلم أين وضعوه " يو 20 : 13
  رد مع اقتباس