الموضوع: المسيحية حياة
عرض مشاركة واحدة
قديم 22 - 10 - 2018, 03:03 PM   رقم المشاركة : ( 32 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: المسيحية حياة

فعجبي
على مؤمن سكير (ألم يسمع أو يقرأ ما قاله بولس الرسول: لا تشربوا الخمر الذي فيه الخلاعة)، أو مؤمن لا يُصلي أو يحيا حياة الاستهتار، مهملاً وصية الله متواكلاً على أنه عرف في يومٍ ما الله والتقاه وقدم توبة، أو مؤمن يجري وراء شهوات قلبه باستمرار وبكل رغبة جامحة، أو المؤمن الذي يُجاري أصدقاء السوء، يُجاريهم في نكاتهم القبيحة وحفلاتهم وجلسات السوء والتلذذ بسيرة الناس وإهانتهم، ويتحجج بأنه ينبغي أن يُجاري العصر، فماذا يصنع أيصير أضحوكة وسط أصحابه، بل قد يتجاسر ويقول أنه لا بُدَّ من أن يحيا حياة طبيعية في العالم، (رغم أن أخلاق المجتمع المتحرر نفسه لا توافق على هذا بل تستنكره)، أو ربما يتجرأ ويقول أنه بذلك يستطيع أن يجذب الخطاة للمسيح الرب ويشدهم للاجتماع والصلاة ، لكن لنا الآن أن نُصغِ لقول الكتاب المقدس وننتبه أكثر لكلمة الله:
+ لأن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم، الذين يحجزون الحق بالإثم..وبينما هم يزعمون أنهم حكماء صاروا جهلاء..مملوئين من كل إثم، وزنا، وشرّ، وطمع، وخبث، مشحونين حسداً، وقتلاً، وخِصاماً، ومكراً، وسوءاً، نمامين، مفترين، مبغضين لله، ثالبين، متعاظمين، مُدعين، مُبتدعين شروراً، غير طائعين للوالدين، بلا فهم، ولا عهد، ولا حنو، ولا رضا، ولا رحمة، الذين إذ عرفوا حكم الله إن الذين يعملون مثل هذه يستوجبون الموت، لا يفعلونها فقط بل أيضاً يُسرون بالذين يعملون. (رومية 1: 18 – 32)
  رد مع اقتباس