[walaa farouk]

يسوع هو رئيس السلام!




نقرأ في الكتاب المقدس أن يسوع يُدعى أيضًا "رئيس السلام" (اشعياء 9: 6)

كلمة "رئيس" هي كلمة تُشير الى شخص له مرتبة وسيادة في لقبه؛
هو رئيس أو حاكم لدولة. يتمتّع يسوع بالسيادة، وحين أشار اليه النبي بكلمة "رئيس"
، هذا يعني أن الله الآب أعطاه الكرامة التي تُرافق هذه اللقب.

وكلمة "رئيس" أو "أمير" هي كلمة تُشير أيضا الى ابن الملك
. فالله يذكّرنا بأنّه السيّد الملك المالك على كلّ الأرض.
يسوع هو رئيس السلام، الوحيد القادر أن يعطيك السلام الحقيقي.

فيه وحده تجد السلام الحقيقي...
* أوّلًا وقبل أيّ شيء، تجد السلام مع الله. يسوع هو رئيس السلام لأن بتضحيته عنا صالحك مع الله.
* أيضًا، يُعطيك سلامًا في قلبك، سلامًا لا يمكن أن تجده في أيّ مكن آخر.

قال يسوع: "سلامي أترك لكم، سلامي أعطيكم، ليس كما يُعطي العالم أعطيكم أنا.
لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب." (بحسب يوحنا 14: 27)

المجد ليسوع: "أعطي كلّ المجد والتسبيح لربي ومخلّصي يسوع المسيح.
.. كنت أحاول أن أجد المعنى والقصد من وجودي في هذا العالم
... كنت أشعر دائمًا أني بلا فائدة وأدنى من الآخرين ووحيدة. لم أشعر يومًا أن لي هويّة خاصّة بي..
. كنت كشاة ضالّة... وكان دائمًا يراودني هذا السؤال: "من يحتاجني؟
.. إنها معجزة حقيقية في حياتي، إذ تكلّم الله معي من خلال معجزة كلّ يوم..
.. جعلني أدرك معنى وقيمة وجودي وخطّته وقصده من حياتي...
في وسط صعوبات حياتي وآلامها... أصبح لي رجاء...
يوجد فرح وسعادة في حياتي العائلية...
أستطيع أن أشعر الآن بمحبّة زوجي وابني الكبيرة. لا أشعر بالوحدة الآن.
.. أتكلّم عن الرب باستمرار وأشارك أصدقائي وأفراد عائلتي آيات من الكتاب المقدس.
الثقل الكبير الذي أثقل كاهلي لسنوات طويلة أخذه عني أبي السماوي.
أشكرك يا يسوع... سأسبّح اسمك القدّوس الى الأبد وأنشر محبّتك لأولادك..