عرض مشاركة واحدة
قديم 09 - 10 - 2018, 03:21 PM   رقم المشاركة : ( 41 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: شرح مثل الابن الضال

عموماً لو تتبعنا هذا الإصحاح
منذ البداية نفهم الأمور في إطارها الصحيح، لأن موضوع ذكر الابن الأكبر هنا يخص تذمر اليهود على موقفه من الخطاة:
+ وكان جميع العشارين والخطاة يدنون منه ليسمعوه. فتذمر الفريسيون والكتبة قائلين هذا يقبل خطاة ويأكل معهم. فكلمهم بهذا المثل قائلاً: أي إنسان منكم له مئة خروف وأضاع واحداً منها ألا يترك التسعة والتسعين في البرية ويذهب لأجل الضال حتى يجده. وإذا وجده يضعه على منكبيه فرحاً. ويأتي إلى بيته ويدعو الأصدقاء والجيران قائلاً لهم افرحوا معي لأني وجدت خروفي الضال. أقول لكم أنه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين باراً لا يحتاجون إلى توبة. (لوقا 15: 1 – 7)
ومن هذا المثل يتضح لنا معنى الفرح في مثل الابن المتذمر على أبيه الذي ضل عن طريق الصواب وطعن نفسه بأوجاع الموت،
لأن الرب أساساً أتى ليخلص ما قد هلك، وكان جميع العشارين والخطاة يقتربون منه ليسمعوه، وهذا هو حال النفس الساقطة تقترب من مريح النفوس المتعبة، لأن الكلام الخارج من فم المسيح الرب فيه قوة حياة تجذب النفوس المائتة بالخطايا والذنوب لتحيا، ويدخل قلبها الفرح لذلك مكتوب: فرحاً أفرح بالرب، تبتهج نفسي بإلهي، لأنه قد ألبسني ثياب الخلاص، كساني رداء البرّ، مثل عريس يتزين بعمامة ومثل عروس تتزين بحليها، لأنه كما أن الأرض تخرج نباتها وكما أن الجنة تنبت مزروعاتها، هكذا السيد الرب ينبت براً وتسبيحاً أمام كل الأمم. (أشعياء 61: 10 – 11)
  رد مع اقتباس