لا صوت يعلو داخل النادى الاهلى هذه الأيام على صوت المعركة الحاسمة والفاصلة أمام الترجي التونسي في رادس يوم السبت المقبل، في إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، بعد انتهاء مباراة الذهاب بين العملاقين على ستاد الجيش ببرج العرب بالإسكندرية بالتعادل الإيجابي 2-2.
المباراة المثيرة شهدت إثارة للجدل بين الجماهير والمتابعين بعد المستوى المهتز لبعض اللاعبين، وعلى رأسهم حارس المرمى شريف إكرامي الذي ارتكب أخطاء كارثية خلال اللقاء تسبب أحدها في استقبال شباك النادى الاهلى للهدف الثاني، وكاد يهدي الترجي هدفا ثالثا قبل انتهاء المباراة بلحظات.
ومن بين اللاعبين الذين دارت حولهم علامات الاستفهام، هو المهاجم المغربي وليد أزارو الذي رغم مجهوده الكبير ومحاولاته العديد إلا أنه لم يكن حاسما أمام المرمى وأهدر العديد من الفرص المحققة، كانت كافية لحسم النادى الاهلى للعبور من مصر قبل السفر إلى تونس.
الأنباء القادمة والمؤشرات الأولية تؤكد أن المدير الفنى بالنادى الاهلى ينوي إحداث تغييرات جذرية في بعض المراكز، ولكن من المؤكد أن مركز حراسة المرمى لن يكون من بينها، بعدما جدد البدري ثقته في إكرامي وعمل وطاقمه المعاون على مؤازرته ومعالجته نفسيا عقب اللقاء، والتأكيد على أنه سيظل الحارس الأول للعرين الأحمر في الفترة المقبلة.
أما الجانب الهجومي من المتوقع أن التغيير الأكبر سيكون به، فمن المنتظر أن يعيد البدري مؤمن زكريا ووليد سليمان للعب كصانعي ألعاب من الأجنحة، فيما سيكون جونيور أجايي هو المهاجم الصريح عكس المباراة الأولى الذي لعب خلالها كمهاجم متأخر خلف أزارو.
وفيما يخص مركز صانع الألعاب فلا يزال هو المركز الذي لم يستقر المدير الفني بعد حيث يحتار البدري بين صالح جمعة المتألق في الفترة الأخيرة والذي يصنع الفرق كلما شارك في المباريات سواء مع النادى الاهلى أو المنتخب، أو عبد الله السعيد الذي يثق فيه البدري ويضعه دائما بالتشكيل الأساسي بالرغم من عدم تقديمه للأداء المرضي وحالة السخط الجماهيري العام عليه.
وإليكم التشكيلة المتوقع للنادى الاهلى أمام الترجي:
حارس المرمى: شريف إكرامي
الدفاع: أحمد فتحي – رامي ربيعة – سعد سمير – علي معلول
الوسط: حسام عاشور – عمرو السولية – عبد الله السعيد
الهجوم: وليد سليمان – مؤمن زكريا – جونيور أجايي
لمتابعة آخر أخبار مباريات الدورى المصرى ... اضغط هنا