عرض مشاركة واحدة
قديم 30 - 01 - 2014, 04:00 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الدموع في الحياة الروحية لقداسة البابا شنودة الثالث

دموع الفراق

ليس سهلا على قلوب ارتبطت بالحب، أن تفترق، وبخاصة لو كان فراقًا بلا عودة إلى اللقاء، على الأقل على هذه الأرض...
ولذلك نجد في هذا المجال أمثلة لقديسين وقديسات بكوا، بسبب هذا الفراق، ومن بين هذه الأمثلة:
*بكاء أبينا إبراهيم على سارة.

كتاب الدموع في الحياة الروحية لقداسة البابا شنودة الثالث
وفى ذلك يقول الكتاب بعد موت سارة "فأتي إبراهيم ليندب سارة ويبكى عليها" (تك 23: 2)
*كذلك قيل عن مريم أخت لعازر، بعد موته: إنها ذهبت إلى القبر لتبكى هناك" (يو 11: 31)
*قد بكت مريم المجدلية عند قبر السيد المسيح. وقيل عنها "أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجًا تبكى" (يو 20: 11). حتى أن الملاكين قالا "يا امرأة، لماذا تبكين؟". ونفس العبارة قالها لها السيد المسيح (يو 20: 13، 15)
*وكانت أرملة نايين تبكى على ابنها الميت. "فلما رآها الرب تحنن عليها، وقال لها لا تبكى" (لو 7: 13).
كتاب الدموع في الحياة الروحية لقداسة البابا شنودة الثالث
*بل أن الشعب كله، بكى، لما قال لهم القديس بولس: لا ترون وجهى بعد..
وهكذا يقول سفر أعمال الرسل "وكان بكاء عظيم من الجميع، ووقعوا على عنق بولس يقبلونه، متوجعين ولاسيما من الكلمة التي قالها إنهم لن يروا وجهه أيضا" (أع 20: 37، 38).
كتاب الدموع في الحياة الروحية لقداسة البابا شنودة الثالث
لكل هذا أنا أتعجب من بعض الآباء الكهنة أو الشمامسة أو الأراخنة، الذين ينتهرون النساء بعنف، حينما يبكون في جناز!!
هذا البكاء شيء طبيعي، ومشاعر إنسانية من الصعب كتمانها.. إنما ينبغي أن يكون في حدود المعقول، ولا يتحول إلى صراخ مستمر يعطل الصلاة في الكنيسة.
  رد مع اقتباس