عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 09 - 2017, 06:47 PM
 
souad jaalouk Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  souad jaalouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 123471
تـاريخ التسجيـل : Jun 2017
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : لبنان
المشاركـــــــات : 16,432



كيف باستطاعة جمجمة على مكتبك أن تغيّر حياتك؟





كيف باستطاعة جمجمة على مكتبك أن تغيّر حياتك؟ قد يبدو التركيز على موضوع الموت حزيناً وغير صحي ومزعج وهذا صحيح إلا ان يسوع غيّر طبيعة الموت بالنسبة للذين يؤمنون به. كتب البابا بندكتس السادس عشر يوماً: “يخفي يسوع شوكة الموت.”



وكان القديس بندكتس في قوانين رهبنته قد ذكر في القرن السادس ضرورة “إبقاء الموت يومياً أمام عينَينا” ويذكرنا الإنجيل كما تعاليم الكنيسة بالمسؤوليّة المعطاة للإنسان لاستخدام حريته من أجل تحقيق مصيره الأبدي.



يساعدنا استذكار هذه الحقيقة على ان نبقي في أذهاننا ان الحياة ستنتهي وان لها هدف وهو: الملكوت.



ويمكننا القيام بذلك من خلال عوامل بصريّة فغالباً ما يُصوّر القديس جيروم أو مريم المجدليّة في الرسومات الكلاسيكيّة برفقة جمجمة كما وان القديس فرنسيس الأسيزي وقع يوماً على بركة للأخ ليو مرفقاً التوقيع بالصليب وجمجمة صغيرة…



انطلاقاً من ذلك، طوّرت الأخت تريزا نوبل ممارسة خاصة بها، فوضعت جمجمة من السيراميك على مكتبها كما وتدوّن أفكارها الروحيّة وقد غيّر ذلك حياتها.



سمح لها ذلك بأن تلقي نظرة جديدة على حياتها وان تتذكر انها ستموت يوماً ما، كما وساعدها ذلك على إبقاء المسيح دائماً أمام عينَيها.





تذكرها الجمجمة على مكتبها انها ستموت في يوم من الأيام وان يسوع حوّل الموت مدخلاً لحياة جديدة!

رد مع اقتباس