عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 02 - 2014, 03:36 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,086

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب طبيعة المسيح

أي الطبيعتين أنكرتها كنيسة الإسكندرية؟

كتاب طبيعة المسيح
هل هي الطبيعة اللاهوتية. وقد كانت كنيستنا أكثر كنائس العالم دفاعًا عن لاهوت المسيح ضد الأريوسية في مجمع نيقية المسكونى المقدس سنة 325 م وفيما قبله وما بعده. أم هي الطبيعة الناسوتية وأقدم كتاب وأعمق كتاب شرحها هو كتاب "تجسد الكلمة" للقديس أثناسيوس الإسكندري!
كتاب طبيعة المسيح
إنما عبارة "طبيعة واحدة" المقصود بها ليس الطبيعة اللاهوتية وحدها، ولا الطبيعة البشرية وحدها، إنما اتحاد هاتين الطبيعتين في طبيعة واحدة هي (طبيعة الكلمة المتجسد).
وذلك مثلما نتحدث عن الطبيعة البشرية وهى عبارة عن اتحاد طبيعتين هما النفس والجسد. فالطبيعة البشرية ليست هي النفس وحدها، ولا الجسد وحدة، إنما اتحادهما معًا في طبيعة واحدة تسمى الطبيعة البشرية. وسنتحدث عن هذا الموضوع بالتفصيل فيما بعد.
كتاب طبيعة المسيح
والقديس كيرلس الكبير علمنا أن لا نتحدث عن طبيعتين بعد الاتحاد
فيمكن أن نقول أن الطبيعة اللاهوتية اتحدت أقنوميًا بالطبيعة البشرية داخل رحم القديسة العذراء ولكن بعد هذا الاتحاد لا نعود مطلقًا نتكلم عن طبيعتين في المسيح. فتعبير الطبيعتين يوحي بالانفصال و الافتراق. ومع أن أصحاب الطبيعتين يقولون باتحادهما، إلا أن نغمة الانفصال كما تبدو واضحة في مجمع خلقيدونية، مما جعلنا نرفضه.. ونفى القديس ديسقورس الإسكندري بسبب هذا الرفض..
  رد مع اقتباس