لقد غرس الله بذور الدموع فى الأرض ليخصب بها مادة حياتنا ، إنه يحق بنا أن نشبه الألم واللوعة والحرمان والأضطهاد
بجواهر ثمينة مختلفة يزدان بها تاج حياتنا ...
إن التجربة هى للأنسان كالبوتقة للذهب تمحصه وتنقيه وتقوى الرابطة بينه وبين إلهه
وحينئذ يناديه الرب من وسط التجربة قائلا :
" لا تخف لأنى افتديتك ، دعوتك بإسمك أنت لى ، إذا اجتزت فى المياة فأنا معك ، وفى الأنهار فلا تغمرك
إذا مشيت فى النار فلا تلدغ واللهيب لا يحرقك لأنى أنا الرب إلهك قدوس اسرائيل مخلصك " ( أش 43 : 1 – 3 ) .
موضوع شامل ومتميز
ربنا يبارك خدمتك ماري