[walaa farouk]

"قَدْ خَلَعْتُ ثَوْبِي، فَكَيْفَ أَلْبَسُهُ؟
قَدْ غَسَلْتُ رِجْلَيَّ، فَكَيْفَ أُوَسِّخُهُمَا؟" (نش 5: 3)
في خدام كتير تخاف ان تتسخ ..
بيخاف من الخطاه .. او اماكن الخطاه .. بيخاف من الشبهات.
قد غسلت رجلي فكيف اوسخهما ..؟
فلان سيرته وحشه فيخاف يقف معاه ..
او فلانه سمعتها وحشه فيهرب منها و من سماع مشكلتها.
مخدوم عندك تخاف تروحله الكافيه بتاعه مثلا ..
السيد المسيح جلس مع سامرية عند بئر
في ساعة الظهيرة بمفردهم
و هو الامر الذي كان يلام عليه اي أحد في المجتمع اليهودي
مش بس كده دي كمان امرأة سيئة السمعة ..
حتي الكتاب يذكر تعجب التلاميذ انه جالس مع امرأة و لكن
لان المسيح معروف انه طاهر و تقي فلم يجرأ تلاميذه علي سؤاله ليه قاعدين لوحدكم و مع امرأة شكلها و هيئتها مش مريحين خالص ..

القديس يحنس القصير ذهب للقديسة بائيسه
و هي في الخطية و في مكان الخطية حتي يحدثها عن المسيح
و استطاع جذبها للتوبة و كان يردد (( ان سرت في وادي ظل الموت لا اخاف شرآ لانك معي )).

في خدام تخاف تحل مشكلة او تتدخل في انقاذ امر ما
و يقولك و انا مالي .. اومال فين دعوتك لخدمة المخدومين؟
علي الاقل اللي يطلب منك مساعدة فلا تبخل عليه بالاهتمام
و يقول غسلت رجلي فكيف أوسخهما ؟
وسخهم في حقل الخدمة براحتك لان الله بينظف و ينقي ..