عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 09 - 2017, 04:03 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,296

كانت اوّل ممثلة تقبّل إلفيس بريسلي تركته وتركت هوليوود لتصبح راهبة
كانت اوّل ممثلة تقبّل إلفيس بريسلي تركته وتركت هوليوود لتصبح راهبة

“لم أشعر أبداً بأنني أترك هوليوود. لم أشعر أبداً بأنني أتخلى عما أُعطي لي. كان الدير بمثابة نعمة من الله حلّت في حياتي بشكل غير متوقع تماماً… كان الله أعظم من إلفيس”. هذا ما قالته الأم دولوريس في الفيلم الوثائقي الذي يروي قصة حياتها.
تجلى نداء الله كدليل بالنسبة إلى من أصبحت كاثوليكية في العاشرة من عمرها، قرار من بين أكثر القرارات إثارة للدهشة نظراً إلى أن عائلتها لم تكن كاثوليكية أبداً. وُلدت دولوريس هيكس سنة 1938، وكانت الابنة الوحيدة للممثلين برت وهارييت هيكس اللذين انفصلا عندما كانت في الثالثة من عمرها. منذ ذلك الحين، ترعرعت في حالة من عدم الاستقرار. فكانت تعيش فترة من السنة في شيكاغو لدى جدّيها اللذين أرسلاها إلى مدرسة القديس غريغوريوس الكاثوليكية – لأنها ببساطة كانت أقرب مدرسة –. ومن ثم، كانت تمضي عطلتها مع أمها التي كانت تعمل في إحدى الصالات السينمائية في بفرلي هيلز في كاليفورنيا.
يوحنا الثالث والعشرون لدولوريس: أنت كلارا الأسيزية!
تابعت دولوريس دراستها في كلية ماريماونت وهي مؤسسة كاثوليكية أخرى في المنطقة. في تلك المرحلة، اكتشفت النجمة المستقبلية شغفها بالكوميديا، ما أدى إلى اختيارها، بخاصة بسبب جمالها، لتمثل مع إلفيس بريسلي في فيلم Loving You الذي صدر سنة 1957.
منذ ذلك الحين، انطلقت مسيرتها المهنية. بعد مرور عام، عادت لتظهر إلى جانب إلفيس في فيلم King Creole الذي حقق نجاحاً باهراً عند شبابيك التذاكر. وبعد فترة قصيرة، مثلت فيBroadway (حيث نالت جائزة)، ومن ثم في Where the boys are سنة 1960، قبل أن تجسّد كلارا في فيلم عن القديس فرنسيس الأسيزي أدى فيه برادفورد ديلمان الدور الرئيسي. في تلك المرحلة، كان لقاء الممثلة مع البابا يوحنا الثالث والعشرين عنصراً مبدّلاً. ففيما كانت تعرّفه عن نفسها بصفتها دولوريس هارت، الممثلة التي أدت دور كلارا، أجابها البابا: “كلا، أنت كلارا!”. حتى يومنا هذا، لا تزال الأم دولوريس تحتفظ بذكرى خالدة عن هذا اللقاء الذي ليس غريباً من دون شك عن دعوتها.
من هوليوود إلى دير سلطانة المدائح
مثّلت الشابة التي أصبحت إحدى النجمات الصاعدات في هوليوود أربعة أفلام أخرى حتى الفيلم الكوميدي Come Fly With Meسنة 1963 إلى جانب هيو أوبراين. وكانت دولوريس تستعدّ للزواج من المهندس اللامع دون روبنسون عندما طلبت من راهبات دير سلطانة المدائح – الذي كانت تقصده بانتظام هرباً من دوامة النجاح المخيفة أحياناً – الانضمام إلى جماعتهن.
هكذا، اختارت دولوريس في ذورة مجدها وفي الرابعة والعشرين من عمرها أن تتخلى عن دائرة الضوء لتبدأ حياة الترهب لدى الراهبات البندكتيات. هذا القرار لم يُعجب الجميع، ابتداءً من منتجيها الغاضبين في هوليوود. كما أنه لم يُعجب أيضاً أصدقاء الممثلة السابقة. بعد مرور خمسين سنة على دخولها الدير، تتذكر: “حتى صديقي المفضل، الأب دودي الذي كان كاهناً، قال لي: أنت مجنونة. ما تفعلينه هو جنون بحت”.
على الرغم من هذه البداية المضطربة وفترة التكيّف التي وصفتها بالطويلة والصعبة، أكدت أنها لا تندم مطلقاً على خيارها. أما خطيبها الذي تخلت عنه للانضمام إلى الرهبنة البندكتية فقد كان أحد الأشخاص القلائل الذين فهموا الدعوة التي تلقتها، وبقي صديقاً وفياً لها حتى وفاته سنة 2011.
أصبحت الأم دولوريس رئيسة الدير سنة 2001. وهي اليوم الراهبة الوحيدة العضو في لجنة التحكيم الخاصة بجوائز الأوسكار التي تمنحها أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية. تقتضي إحدى مهامها بمشاهدة أقراص فيديو رقمية لأفلام مرشحة، ترسلها لها الأكاديمية إلى مكتبها. سنة 2012، كان للراهبة ظهور لافت في حفل توزيع جوائز الأوسكار، من أجل عرض الفيلم الوثائقي المعنون God Is The Bigger Elvis (الله هو إلفيس الأعظم) الذي يروي قصة دعوتها.
رد مع اقتباس