نياحته:
في اليوم الرابع عشر من امشير رقد في الرب سنة 538م في بيت دوريثاس حاكم مدينة سخا .
فقام بتكفينه في اكفان ثمينة وحمله الي الدير الذي كان القديس ينزل فيه ويدعي دير الزجاج (مكانه الدخيلة حالياً) وهو غرب الاسكندريةويقال انه عند نقل جسد القديس الي دير الزجاج غرب الاسكندرية ساروا به قليلاً ولم يجدوا ماء يحملهم فاضطربوا ولكن الرب حفظ جسد القديس وسير المركب 6 اميال الي الساحل .
وقيل عنه ايضاً انه بعد نياحته انهم اعدوا له قبراً لم يكن مناسبا لطوله بل كان اقصر منه بكثير ولم يتحققوا من ذلك بل صرفوا صانع القبر الذي كان غريباً ولما حضروا لكي يضعوا جسد القديس لم يستطيعوا فوقفوا متحيرين وبعد ان فكروا وكان البعض يقترح ان يثنوا ركبه والبعض يرفض ويعتبروه شيئاً مكروهاً .
حينئذ كما لو كانت قوة الهية تدفعه ونزل القبر دون ان يكسروا اي عضو او يثني قليلاً فوضعوه باكرام جزيل .