عرض مشاركة واحدة
قديم 16 - 07 - 2018, 03:58 PM   رقم المشاركة : ( 21066 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,146

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خاطي وحياتك صارت بلا معنى وفي طريق الهلاك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سلام في الرب

البعض يشتكي أنه خاطي ومش نافع وحياته صارت في عينيه حياة الهالك التائة عن طريق البرّ.
في الواقع المسيحي الأصيل
الإنسان بسبب ضعفه سقط ودخل في قضية الموت الذي سرى في إنسانيتنا كلنا، وتسلطت الخطية علينا وصارت المحرك الأساسي للسلوك، لأنها مثل السيد القاسي الذي اشترى عبد فتسلط عليه وصار يوجه سلوكه كما شاء، لكن الله في محبته غرس حياته في طبعنا الإنساني الميت بواسطة تجسد الكلمة، فالمسيح عجن طبعنا بطبعه حسب التدبير، أي انه غرس فينا قوة الحياة الإلهية ليُحيينا بذاته وبشخصه، لذلك فأن حكم الموت استنفذ في الصليب، لأن الرسول قال: [فالله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية ولأجل الخطية دان الخطية في الجسد (رومية 8: 3)]، لكي كل من يؤمن به يدخل في حالة من البراءة بسب برّ الابن الوحيد، لأنه دخل في حكم الدينونة بالموت على الصليب، فمات من أجل خطايانا، ولكنه لم يمت فقط بل قام أيضاً لأجل تبريرنا، يعني أستنفذ حكم الموت في جسده المُحيي، فمات وقام، مات لأجل دينونة الخطية في الجسد، وقام ببره الخاص لكي لا يكون هناك دينونة على الذين ولدوا من فوق، أي صاروا ابناء الله في الابن الوحيد.
إذاً من أخطأ عليه أن يقوم من سقطته يتوب ويجدد إيمانه بالمسيح الرب
فالمسيح الرب هو ثوب برّ الذي أخطأ، فمن آمن بالابن الوحيد الله الكلمة المتجسد، فقد صار ابناً وليس عبداً، لأن الله تبنانا في المسيح، ودم المسيح يطهر من اي خطية، لأنه ليس مجرد إنسان بل إله متجسد دخل للأقداس بجسم بشريتنا باستحقاق بره الخاص، فنحن نتوب باستمرار وندخل للحضرة الإلهية لا على حساب توبتنا ولا حتى بسبب جهادنا الشخصي ولا لأي استحقاق في عمل نعمله، بل فقط على حساب بر ابن الله الحي، لأن عمله الكفاري حاضر أمام الآب كل حين، فثوب عرسنا الذي يكسينا هو برّ الله بالإيمان بالمسيح يسوع مخلصنا الصالح، فأن كان الله معنا ودم المسيح الرب يطهر من اي خطية فممن نخاف أو نجزع، أو كيف نخشى من خطاينا وضعفاتنا!!!
فمن سقط عليه أن يقوم من سقطته
ويقدم توبة بتواضع قلب قدام الله الذي يبرر الفاجر
لأن توبتنا حاضرة لأن برّ الله بيسوع المسيح الرب ليس قائم على برّ الناموس الذي يعتمد على جهد بشري لم يفلح فيه أحد، لأن الجميع فشلوا وزاغوا وأعوزهم مجد الله، فليس بار ولا واحد، بل أن برّ الله قائم على رحمة محبة الله الأبدية الظاهرة في بذل الابن الوحيد، فتوبتنا قائمة على إنجيل خلاصنا الظاهر فيه برّ الله بالإيمان، فلماذا نركز على ضعفاتنا ولا نركز على شخص المسيح الرب الحاضر بقوة نعمته ليطهر كل من يتوب أمامه، وما هو هذا الذي يمنع توبتنا الآن أو في اي وقت سقطنا فيه تحت ضعف، أو حتى يقدر أن يعوق مسيرتنا مع المسيح!
أأنت ضعيف أو حتى مستبيح وحياتك قبيحة حسناً
فالنعمة لا تعمل إلا مع الضعفاء والمزدرى وغير الموجود،
المعجونين بشهوات غرور الخطايا والذنوب، لكي تتفوق النعمة على ضعفهم، فيحبوا الرب الذي يطهرهم ويغسلهم ويعطيهم راحته حسب وعده، لأن من المستحيل يأتي أحد لمسيح القيامة والحياة وهو ميت بالخطايا والذنوب ولا يقيمه ويُحيي نفسه الميتة، فمن أقام لعازر وغفر للخاطية وشفى المقعد وفتح عين الأعمى لن يعسر عليه ان يشفيك ويقويك ويرفعك وينجيك، فقط اطلبه من كل قلبك وانت تجده.
1- اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ.
2- أَقُولُ لِلرَّبِّ: مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلَهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ (إلهي أنت أتكل عليك).
3- لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ.
4- بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ.
5- لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ.
6- وَلاَ مِنْ وَبَأٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ.
7- يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ وَرَبَوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ.
8- إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ الأَشْرَارِ.
9- لأَنَّكَ قُلْتَ: أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي. جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ.
10- لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ.
11- لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرْقِكَ.
12- عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ.
13- عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ.
14- لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي.
15- يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ. مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقِ. أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ.
16- مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ وَأُرِيهِ خلاصِي (مزمور 91)