عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 12 - 2017, 05:27 AM
 
joy
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  joy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 11
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 43
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,319

هل حقا جاء الله في جسم بشر ؟
أولا : ظهور الله لآدم :
"وسمعا (آدم وحواء ) - صوت الرب الإله ماشيا في الجنة ." -( تكوين 3 : 8) - ترى كيف سمع كل منهما صوت الرب الإله ماشيا أن لم يكن لسير الله صوتا مسموعا؟
"فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة ." – (تكوين3: 8)- ترى في أي اتجاه اختبأ آدم وامرأته ؟ بعد أن سمعا صوت الرب الإله ماشيا ، ألم يلمحا اتجاه ذلك السير الذي جعلهما يتجها في الاتجاه المضاد للاختباء منه ظنا منهما أنهما يستطيعا الاختباء ؟
ثانيا : ظهور الله لإبراهيم:
ظهر له الرب عند بلوطات ممرا وهو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار فرفع عينيه ونظر وإذا ثلاثة رجال واقفون لديه . فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة وسجد إلى الأرض وقال : يا سيد أن كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك ...." - (تكوين 18 : 1،2)
ثالثا : ظهور الله ليعقوب:
"فبقى يعقوب وحده وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر . ولما رأى انه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه. فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه . وقال : "اطلقني " فقال : " لا أطلقك أن لم تباركني "فقال :"اسمك ؟" فقال "يعقوب ". فقال : "لا يدعى اسمك يعقوب في ما بعد بل إسرائيل . لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت ......" (تكوين 32 : 24 - 28)
رابعا : ظهور الله لموسى:
إذا كنا رأينا كيف جاء الله في جسم بشر وكلم كل من آدم ، وإبراهيم ويعقوب ، وان كنا قد اعتدنا على ذلك ، سوف نرى هنا تجليا جديدا ، ففي التوراة :" ظهر ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليقه فنظر وإذا العليقه تتوقد بالنار والعليقة لم تكن تحترق . فقال موسى : أميل الآن لأنظر هذا المنظر العظيم ، لماذا لا تحترق العليقة ؟ فلما رأى الرب انه مال لينظر ناداه الله من وسط العليق…." (خروج 3) والذي في وسط العليقة قال :" أنا اله أبيك اله إبراهيم واله اسحق واله يعقوب
خامسا : ظهور الله للعالم كله:
إذا كان في مقدور الله القادر على كل شئ أن يأتي من قبل في جسم بشر وبطرق أخرى كثيرة متنوعة ، هل يستحيل عليه أن يأتي لنا في جسم يسوع . الله كلم آباءنا في قديم الزمان بواسطة الأنبياء وبطرق كثيرة ومتنوعة ، ولكن في هذه الأيام الأخيرة كلمنا بواسطة ابنه الذي جعله مالكا لكل شئ ، والذي بواسطته خلق الكون كله . فالابن - يسوع المسيح- هو ضياء جلال الله وصورة جوهره --- أي حقيقة كاملة لكيان الله نفسه - وضابط الكون كله بقوة كلمته (عبرانيين 1 : 1 - 3
رد مع اقتباس