فى عام 1990 قام زوجى باستئصال ورم سلطانى فى منطقه الفم .. وبعد العمليه كانت حالته سيئه جداا وصوت صراخه يدوى فى أرجاء المستسفى مما سبب قلقا شديدا للمستشفى وأطباء ومرضى
فطلبت منى إداره المستشفى إخراجه ... وخرجنا من المستشفى وهو فى حاله سيئه جداا ولا يتحرك ملازم للفراش
حتى عند قضاء حاجته لابد من معاونته ومساعدته .. ولم أكن أستطيع التغيب عن العمل كثيرا . فكنت أضطر أن أتركه بمفرده وأطلب من البواب أن يراعاه . أو اترك العمل وأذهب سريعا للاطمئنان عليه ثم أعاود العمل سريعا فالمسافه بين البين والعمل قريبه ... وأشتريت له بعض من كتب معجزات البابا كيرلس ووضعتها بجانبه وطلبت منه الاطلاع عليها وطلب شفاعته .
وفى يوم عدت للمنزل وجدت زوجى جالسا فى الصاله بمفرده فقلت له : هل البواب هو الذى نقلك من السرير إلى هنا ؟ قال لا
أنا أخذت عصى البابا كيرلس وتحركت بها ..!!
ثم قال : كنت أريد الذهاب إلى الحمام ولا أحد يساعدنى وكنت وقتها أقرا فى كتاب البابا فقلت له : اعطنى عصايتك لأنى لازم أذهب للحمام أنا محتاجها أكثر منك فوجدت من يضربنى ويقول لى قوم ..!! فأمسكت الكتاب فى يدى كعصاه ومشيت .
ومن يومها استعاد زوجى صحته وأصبح يتحرك داخل الشقه بمفرده بل وذهب إلى الكنيسه للصلاه والتناول وعاش بعد ذلك اربع سنوات ثم تنيح بعدها بسلام