ثانيا : التفسير الحرفى والتاريخى والجغرافى - إعداد المؤرخ / عزت اندراوس
1) " ليكن كلامكم: نعم نعم لا لا" لم ينهَ المسيح عن الأقسام الباطلة، بل نهى عن إستخدام إسم الرب أو أى شئ مما خلقه فى القسم بغير لزوم.(كو 4 : 6) ليكن كلامكم كل حين بنعمة، مصلحا بملح، لتعلموا كيف يجب ان تجاوبوا كل واحد. " فيجب أن نستعمل كلماتنا البسيطة: نعم أو لا، وعندما ننطقها كأننا ننطق بهما ونحن فى إيمان الرب ذاته هذا هو كلامنا الصادق نعم أو لا ونعتبرهما كأعظم الأقسام. فقصد المسيح أن يكون كلامنا بلا أقسام. فإن أراد الإنسان أن يزيد على قوله «نعم» لم يجُز له سوى تكرارها.(يع 5: 12) ولكن قبل كل شيء يا اخوتي، لا تحلفوا، لا بالسماء، ولا بالارض، ولا بقسم اخر. بل لتكن نعمكم نعم، ولاكم لا، لئلا تقعوا تحت دينونة. " والأقسام في أمور صغيرة خطايا كبيرة. فيجب أن نكون دائماً صادقين حتى يثق بنا الناس بدون قَسَم. وكل إنسان ملزم بأن يصدق بقوله سواء أحلف أم لم يحلف.