[walaa farouk]

من زمان أوى و المسيح عندة مشكلة مع التعامل الخاطئ فى الكنيسة ،، كان شايف دايما ان اكتر ناس بيعلموا غلط و يضللوا الشعب هما الكتبة و الفريسين ( الخدام و الأباء الكهنة ،، حاليا ) كان دايما بيتعامل معاهم بحزم جدا لكن مكنوش عاوزين يفهموا اصلهم كانوا ( متدينين ) كانوا شايفين ان محدش فاهم غيرهم و انهم صح فى أى حاجة و هما صوت اللة فى الأرض ( كان عندهم ذات مش عند حد ) لدرجة انهم مسمعوش صوت اللة نفسة ،، المسيح قالهم : ( لَكِنِ الْوَيْلُ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُنَافِقُونَ! فَإِنَّكُمْ تُغْلِقُونَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ فِي وُجُوهِ النَّاسِ، فَلاَ أَنْتُمْ تَدْخُلُونَ، وَلاَ تَدَعُونَ الدَّاخِلِينَ يَدْخُلُونَ!! ) ،،
- ( أحنا ) دلوقتى كدة فى الكنيسة بقينا عملين زى الكتبة و الفريسين ( بنحكم على الناس ،، نقول مين يخدم و مين ميخدمش ،، بنمسك فى كلام اللة و حفظينة لكن مش فاهمينة بقلبنا ) بقينا اسمنا خدام قد الدنيا لكن احنا اصلا ملناش علاقة بية اصل اسم خادم دة بتخدة لما بتذاكر سنتان و بتنجح فى امتحان فتبقى خادم ،، نسينا ان اللة خلقنا تلاميذ مش خدام ،، خلاقنا تلاميذ نبشر بية بسلوكنا و اخلاقنا و اننا نبقى على صورتة و مثالة ،،
الصورة الأصلية ضاعت و بقيت الكنيسة مجرد مكان بنهرب فية من نفسينا ،، بقينا نهرب فى الخدمة و الكنيسة علشان مواجهش نفسى بكل الغلط اللى فيها ،، الكنيسة بقيت comfort zone (شرعية ) بنضحك بيها على نفسنا و اللة ،،
أسال نفسك هو انا بخدم لية ؟!
هو انا لية بنزل الكنيسة كل يوم ؟!
بعد ماتجاوب بإمانة مع نفسك هتفهم معنى الصورة أوى و هتفهم أنك جزء من دة و مسئول أنك تغير الصورة دى ،،،