مسح صموئيل النبى داود ملكاً ، و لم يسلمه من المُلك شيئاً .. و عاد داود ( الملك ) ليرعى الغنيمات القليلات فى البرية كما كان !! .. صار ملكاً أمام الله و فى تدبير الله ، أما أمام الناس فهو مجرد الراعى الصغير ! .... و داود الوديع لما يُطالب بشىء ، و لم يقل لله : كيف جعلتنى ملكاً بدون مملكة ؟! .. بل كان لا يزال فى قلبه يعتبر أن شاول هو الملك الحقيقى ، و يقول له سيدى و يقول له عن نفسه عبدك ! .
(بـقـلـم قـداسـة الـبـابـا شـنـودة)