عرض مشاركة واحدة
قديم 01 - 10 - 2015, 09:48 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
بنتك انا Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بنتك انا

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 84
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : فى ارض الغربة
المشاركـــــــات : 23,149

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنتك انا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سفر المزامير |مزمور 10 اليوم 2/ 10/ 2015

الآيات (12-18): "قم يا رب. يا الله ارفع يدك. لا تنس المساكين. لماذا أهان الشرير الله. لماذا قال في قلبه لا تطالب. قد رأيت لأنك تبصر المشقة والغم لتجازي بيدك. إليك يسلم المسكين أمره. أنت صرت معين اليتيم. أحطم ذراع الفاجر. والشرير تطلب شرّه ولا تجده. الرب ملك إلى الدهر والأبد بادت الأمم من أرضه. تأوه الودعاء قد سمعت يا رب. تثبت قلوبهم. تميل أذنك. لحق اليتيم والمنسحق لكي لا يعود أيضًا يرعبهم إنسان من الأرض."
هي صرخة من المرنم ومن كل مظلوم ومن الكنيسة ليتدخل الله الذي يبدو كما لو كان نائماً في السفينة (مت25:8). فالكنيسة وهي تتألم تشبه هذه السفينة التي تلاطمها الأمواج. قُمْ = هنا الكنيسة تطلب سرعة مجيء الرب الديان. ونلاحظ تكرار كلمات "المسكين واليتيم والمتواضع" وهي تشير للكنيسة ككل أو للنفس. فالنفس التي تشعر بأنها يتيمة تسمع الله يقول لها صلوا هكذا "يا أبانا الذي في السموات" والنفس التي تشعر بأنها مسكينة تسمع "طوبى للمساكين" "لن أترككم يتامي لكن أرسل لكم الروح المعزي".

قُمْ يا رب = الذي يقوم فهو يتهيأ ليعمل والكنيسة تصلي لله ليعمل علي إبادة الشر.
نلاحظ إرتفاع فكر داود عن فكر أيوب، فكلاهما لاحظا أن الشرير يظلم البار، لكن بينما لام أيوب الله على ذلك، نجد داود يقابل هذا بالصلاة واثقا أن هذا الإرتفاع هو إلى حين، وأن الله هو سند للمظلوم وقت ضيقته وفي النهاية سيدين الشرير. لذلك نجد أن سفر المزامير هو درجة روحية أعلى من سفر أيوب فيها يعلمنا داود النبي أن نقابل التجارب بالصلاة والصراخ إلى الله، والله يسندنا ويعزينا إلى أن تأتى التجربة بالثمار المطلوبة ثم يزيح الله الشرير وتنتهى التجربة.
  رد مع اقتباس