الموضوع
:
لا تهتموا للغد لان الغد يهتم بما لنفسه يكفي اليوم شره
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
16 - 06 - 2012, 07:05 PM
بنتك يايسوع
..::| مشرفة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
24
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
30
الـــــدولـــــــــــة :
قلب بابا يسوع
المشاركـــــــات :
14,439
لا تهتموا للغد لان الغد يهتم بما لنفسه يكفي اليوم شره
"
فلا تهتموا للغد لان الغد يهتم بما لنفسه يكفي اليوم شره
"
مت 33:6
أى يكفى ما يحدث فيه من أمور تجلب الغم و الضيق .
ألا يكفيك أنك تأكل خبزك بعرق جبينك
لماذا تثقل نفسك بضيق أشد
يأتى من جراء القلق على الغد ، فى حين أن الرب مزمع أن يحررك حتى من المتاعب الأولىليومك الذى تعيشه
( الكد و التعب من أجل لقمة العيش )
الرب لا يعنى بـ " الشر " هنا : الأثم ، حاشا ،
بل الهم والقلق والبلايا
( التى تحدث لأى إنسان ) .....
فهذا هو معنى
قوله "
يكفى اليوم وشره "
لانه لا شىء يكون عبئاً على النفس مثل الهم والقلق .
وهذا ما جعل بولس الرسول فى
مجال تشجيعه للبتوليه أن يعطى هذه المشورة :-
" فأريد أن تكونوا بلا هم " ( 1كو 32:7 ) .
ليتنا نتقرب إلى الرب ( هدف حياتنا الأوحد )، " فى وقت مناسب وغير مناسب "
وفى الواقع ليس هناك
من يمكنه أن
يتقرب " فى وقت غير مناسب " بل أنه من
"غير المناسب " ألا نتقرب إلى اللـه على الدوام .
لأن من يتوق أن يعطى كل
وقته للـه فهذا هو المناسب لكل من يتقرب من اللـه .
وكالتنفس الذى لن يمكن أن يكون فى وقت ما غير مناسب ( لان الإنسان فى حاجة دائمة إليه ) ، كذلك الصلاة لا يمكن
أن تكون فى وقت ما أمراً غير مناسب بل عدم الصلاة هو غير المناسب . فطالما نحن فى حاجة إلى التنفس كذلك تماماً
نحن فى حاجة دائمة إلى المعونة التى تأتينا من اللـه . بل وإن شئنا يمكننا بسهوله أن نجعله يتقرب إلينا . والنبى لكى يعلن
عن هذا ويشير إلى مبادرة جوده الذى لا يتغير قال : - " هلم نرجع إلى الرب .... ولسوف نجده متأهباً كالصباح ( لإستقبالنا ) ."
( هو 3-1:6 السبعينيه ) .
لأننا بقدر ما نقترب ؛ بقدر ما نراه مترقباً لمجرد تحركاتنا . أما إذا أخفقنا فى أن نستقى من الماء الحى الذى لينبوع إحسانه
الدائم ، فالملامة كلها تقع علينا ....
أما إذا تحركنا ولو قليلاً حتى ولو أننا فقط أدركنا أننا أخطأنا ( إلى الرب ) فهو سيفيض
علينا بجوده أكثر من الينابيع وسينسكب علينا ( بروحه ) بما يفوق ماء البحار ؛ وبقدر ما تزداد أنت أخذاً بقدر ما يفرح
هو أكثر ؛ فيفيض علينا أيضاً وهكذا إلى ما لا نهاية . فالرب فى الواقع يبتهج بخلاصنا لأنه يعتبرنا ميراثه الخاص ، وبأن
يعطى بسخاء لكل من يسأل . ويبدو أن هذا هو ما كان يقصده بولس الرسول عندما كان يجاهر قائلاً :
" إنه غنى لكل وعلى
كل الذين يدعون به "
( رو 12:10 قارن مع رو 22:3 ) .
إذن ، فلا ينبغى أن يدب فينا روح اليأس أبداً ،
بل إذ تدفعنا بواعث هذه مقدارها ويحدونا الرجاء من كل جانب فى محبة اللـه
الفائقه ، حتى ولو كنا أخطأنا كل يوم ،
فلنتقدم إليه ملتمسين متوسلين طالبين منه الصفح عن آثامنا . وهكذا سنأخذ القدرة على
السير قدماً إلى الأمام وترك الخطية أكثر خلف ظهورنا ، بل وطرح إبليس بعيداً عنا ، وسنجتذب حنان اللـه ، ونفوز بنعيم
الحياة الأبدية ، بنعمة ربنا يسوع المسيح ومحبته للبشر __ له المجد والقدرة دائماً وإلى الأبد آمين.
الـقديـس يـوحـنا ذهـبى الـفـم
الأوسمة والجوائز لـ »
بنتك يايسوع
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
بنتك يايسوع
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
بنتك يايسوع
المواضيع
لا توجد مواضيع
بنتك يايسوع
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى بنتك يايسوع
زيارة موقع بنتك يايسوع المفضل
البحث عن كل مشاركات بنتك يايسوع