
27 - 07 - 2015, 06:59 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الإبركسيس فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين. اعمال 12 : 1 - 25 الفصل 12
1وفي ذلك الوقت مد هيرودس الملك يديه ليسيئ إلى أناس من الكنيسة
2فقتل يعقوب أخا يوحنا بالسيف
3وإذ رأى أن ذلك يرضي اليهود ، عاد فقبض على بطرس أيضا . وكانت أيام الفطير
4ولما أمسكه وضعه في السجن ، مسلما إياه إلى أربعة أرابع من العسكر ليحرسوه ، ناويا أن يقدمه بعد الفصح إلى الشعب
5فكان بطرس محروسا في السجن ، وأما الكنيسة فكانت تصير منها صلاة بلجاجة إلى الله من أجله
6ولما كان هيرودس مزمعا أن يقدمه ، كان بطرس في تلك الليلة نائما بين عسكريين مربوطا بسلسلتين ، وكان قدام الباب حراس يحرسون السجن
7وإذا ملاك الرب أقبل ، ونور أضاء في البيت ، فضرب جنب بطرس وأيقظه قائلا : قم عاجلا . فسقطت السلسلتان من يديه
8وقال له الملاك : تمنطق والبس نعليك . ففعل هكذا . فقال له : البس رداءك واتبعني
9فخرج يتبعه . وكان لا يعلم أن الذي جرى بواسطة الملاك هو حقيقي ، بل يظن أنه ينظر رؤيا
10فجازا المحرس الأول والثاني ، وأتيا إلى باب الحديد الذي يؤدي إلى المدينة ، فانفتح لهما من ذاته ، فخرجا وتقدما زقاقا واحدا ، وللوقت فارقه الملاك
11فقال بطرس ، وهو قد رجع إلى نفسه : الآن علمت يقينا أن الرب أرسل ملاكه وأنقذني من يد هيرودس ، ومن كل انتظار شعب اليهود
12ثم جاء وهو منتبه إلى بيت مريم أم يوحنا الملقب مرقس ، حيث كان كثيرون مجتمعين وهم يصلون
13فلما قرع بطرس باب الدهليز جاءت جارية اسمها رودا لتسمع
14فلما عرفت صوت بطرس لم تفتح الباب من الفرح ، بل ركضت إلى داخل وأخبرت أن بطرس واقف قدام الباب
15فقالوا لها : أنت تهذين . وأما هي فكانت تؤكد أن هكذا هو . فقالوا : إنه ملاكه
16وأما بطرس فلبث يقرع . فلما فتحوا ورأوه اندهشوا
17فأشار إليهم بيده ليسكتوا ، وحدثهم كيف أخرجه الرب من السجن . وقال : أخبروا يعقوب والإخوة بهذا . ثم خرج وذهب إلى موضع آخر
18فلما صار النهار حصل اضطراب ليس بقليل بين العسكر : ترى ماذا جرى لبطرس
19وأما هيرودس فلما طلبه ولم يجده فحص الحراس ، وأمر أن ينقادوا إلى القتل . ثم نزل من اليهودية إلى قيصرية وأقام هناك
20وكان هيرودس ساخطا على الصوريين والصيداويين ، فحضروا إليه بنفس واحدة واستعطفوا بلاستس الناظر على مضجع الملك ، ثم صاروا يلتمسون المصالحة لأن كورتهم تقتات من كورة الملك
21ففي يوم معين لبس هيرودس الحلة الملوكية ، وجلس على كرسي الملك وجعل يخاطبهم
22فصرخ الشعب : هذا صوت إله لا صوت إنسان
23ففي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله ، فصار يأكله الدود ومات
24وأما كلمة الله فكانت تنمو وتزيد
25ورجع برنابا وشاول من أورشليم بعد ما كملا الخدمة ، وأخذا معهما يوحنا الملقب مرقس
اعمال 13 : 1 - 12 الفصل 13
1وكان في أنطاكية في الكنيسة هناك أنبياء ومعلمون : برنابا ، وسمعان الذي يدعى نيجر ، ولوكيوس القيرواني ، ومناين الذي تربى مع هيرودس رئيس الربع ، وشاول
2وبينما هم يخدمون الرب ويصومون ، قال الروح القدس : أفرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه
3فصاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليهما الأيادي ، ثم أطلقوهما
4فهذان إذ أرسلا من الروح القدس انحدرا إلى سلوكية ، ومن هناك سافرا في البحر إلى قبرس
5ولما صارا في سلاميس ناديا بكلمة الله في مجامع اليهود . وكان معهما يوحنا خادما
6ولما اجتازا الجزيرة إلى بافوس ، وجدا رجلا ساحرا نبيا كذابا يهوديا اسمه باريشوع
7كان مع الوالي سرجيوس بولس ، وهو رجل فهيم . فهذا دعا برنابا وشاول والتمس أن يسمع كلمة الله
8فقاومهما عليم الساحر ، لأن هكذا يترجم اسمه ، طالبا أن يفسد الوالي عن الإيمان
9وأما شاول ، الذي هو بولس أيضا ، فامتلأ من الروح القدس وشخص إليه
10وقال : أيها الممتلئ كل غش وكل خبث يا ابن إبليس يا عدو كل بر ألا تزال تفسد سبل الله المستقيمة
11فالآن هوذا يد الرب عليك ، فتكون أعمى لا تبصر الشمس إلى حين . ففي الحال سقط عليه ضباب وظلمة ، فجعل يدور ملتمسا من يقوده بيده
12فالوالي حينئذ لما رأى ما جرى ، آمن مندهشا من تعليم الرب
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
|