"بعد ثلاثين سنة وجد مجموعة رجال صغيرة , ليس مختلطين بالسبتيين او لهم علاقة بأي من الطّوائف الدّينيّة للعالم المسيحيّ , كانت تدرس الكتاب المقدّس في بيتسبرج, ألليجيني, بنسلفانيا. .. لقد درسوا بشكل مستقلّ لكي يتجنّبوا النّظر إلى الكتاب المقدس من خلال نظّرة طّائفيّة." (مملكة اللّه لألف سنة قد اقتربت ص 185,186)
"أن المعتقدات الحقيقيّة للكتاب المقدس كانت ملتوية جدًّا خلال فترة الإرتداد حتى انه لم يتمكن من رؤية واضحة لمجيء المسيح الثّاني و لن تكون ممكنة حتّى يتم ازالة هذه المعتقدات ..لم يكن بعد وقت اللّه المعين لإعادة ترميم العبادة الحقيقية." (شهود يهوه في القصد الألهي ص14)
هنا يصبح واضحًا أنّ الجمعية قد علّمت تدريسين متناقضين عن العبد الأمين الحكيم. من ناحية يدّعون أنه قد اشتغل دائمًا من سنة 33 باستمرار يوزّع طعام روحيّ متقدم خلال القرون, و من ناحية أخرى يدّعون أن بدلاً من تغذية متواصلة لتعاليم شافية, لم يكن حتّى سنة 1914 حتى اُسْتُعِيدَتْ تلك العبادة الحقيقيّة.
إذا كان العبد قد قام بتغذية المسيحيّين بطّعام رّوحيّ صّحّيّ, و إذ قد عمل هذا باستمرار و بشكل متواصل خلال القرون ,لماذا احتاجت تعاليم يسوع و رسله العظيمة أن تُسْتَعَاد كما هو مدّعى ببرج المراقبة ؟ ألا يجب أن تكون هذه التعاليم موجودة دون أي مفارقة ؟