لاحظوا جودة تعاليم ذلك الكتاب.
في التّكلّم عن رؤيا 14:20
"بمسافة ألف و [ ستّة ] مئة غلوة تُعَرَّف كأقصر مسافة من المكان حيث دِيسَتْ المعصّرة بأقدام الرّبّ التي هي المسافة من سكرانتون, بنسلفانيا إلى بروكلين, نيويورك بطريقة العبّار المائي هوبوكن" ص230.
"حتّى الجمهوريّات ستختفي في خريف 1920 ... كلّ مملكة في الأرض ستمضي, تُلْتَهَم في الفوضة ...الأيّام الثّلاثة التي لاحق جيش فرعون الإسرائيليّين في الصّحراء تمثّل السّنوات الثّلاثة من 1917 إلى 1920 في ذلك الوقت كلّ رسل فرعون سيُلْتَهَمُونَ في بحر الفوضة ...أيضًا, في السّنة 1918, عندما يدمّر اللّه بالجملة الكنائس و أعضاء الكنائس بالملايين." ص 258.
"1917 بعض التّطوّرات المهمة بخصوص إنشاء الملكوت قد تحدث في 1920, ستّة سنوات بعد بدء وقت الضيقة العظيمة. لن يكون هذا غريب إذا حصل, عندما نتذكّر أن بعد أربعون سنة تجوّل الإسرائيليّين في الصّحراء جاءوا ليمتلكوا ارض كنعان بعد ستّة سنوات إضافيّة. بينما تكون هذه الأمور مستقبليّةً حتّى الآن نحن نستطيع أن ننتظر لرّؤية ما يحدث. نتوقّع أن الزّلزال سيحدث مبكّرًا في 1918, و أنّ الحريق سيجيء في خريف 1920." (اللّغز المنتّهيّ, 1917, ص178)
"1917 كانت مهمة باستور رصل, في الجزء الكبير منها, أن يعلم العالم المسيحيّ بنهايته الوشيكة, في وقت الضيقة العظيمة. إنّها دينونة الهية على الأمم. … لن يكون هناك فرصة الهروب من الدّمار, خلال الأمم. … الضيقة سببها بزوغ يوم للمسيح, الحكم الألفي. إنّه يوم الانتقام الذي بدأ في الحرب العالميّة سنة 1914 و الذي سيأتي مثل عاصفة صباح غاضبة في 1918." (اللّغز المنّتهي, 1917 ص404)