ونرى إن البنائين والنحاتين والصناع والعمال الذين قاموا ببِناءِ الهيكل كانوا من ألأجانب أي من ألأمم من الذين عَمِلوا في تحضيرِ موادِ البناء وحجارة الهيكل في زمن الملك داؤد وأيضاَ لإتمامِ البناء في زمنِ الملك سليمان ولكن بِإشرافِ من اليهودِ , واليهود قاموا بِألعبادةِ في الهيكلِ عندما إكتَمَلَ البناء .
وهكذا هو الحال أيضاَ وقت بِناءِ كنيسَةِ المسيح, فقد إبتدأ هو نفسه بوضعِ ألأساس وخطةِ العمل والفداء لبِناءِ هيكَلِ سماوي في أورشليم السماوية, ثم قال إذهبوا وبَشِروا كل الناس بِإنجيلِ الخلاصِ هذا شهادة لِكل ألاممِ ومن ثم يأتي المنتهى.
وهذا ما حدثَ فعلاَ فقد بنِيَت كنيسة الله على الأرضِ بِأغلبيةِ من الأمَمِ وبِإشرافِ من قِبل قِلَةِ من التلاميذ اليهود, وبعدما يكتمل البِناء سوف يؤدي اليهود شعائر العبادة في كنيسةِ الله على الأرضِ وتحديداَ في كنيسة الله فيلادلفيا.
ونرى ان الرب لم يطلب أن يذهَبَ بألمنارةِ ومائدةِ التقدمةِ مع أرميا لتوضع في جبل نبو مع المسكن والتابوتِ, لانهما مثلتا كنائس الله السبعة والمائدة التي تقَدَم فيهم, والتي تبقى معَ الأممِ مدى الاجيالِ لحين إكتِمال زمان كنائس الله السبعةِ التي تبَشِر بِبشارةَ الإنجيل لتجمَع المؤمنين ليكونوا حجارةَ حيةَ في الهيكل الذي يبنى في أورشليم السماوية, والذي يكتَمِل بنائه آخر الزمانِ عندها تاتي النهاية.