قال شيخ: "إذا شتم الراهب أخاه بذكر شيء من الخطايا كأن يقول له:
يا زاني أو يا سارق أو يا كذاب،
فإن سكت المشتوم وغفر للشاتم، وقال في نفسه:
بالحقيقة إنني خاطئ، فإن الخطية التي شُتم بذكرها وقال عنها إنه خاطئ تُغفَر له،
وتصير على الشاتم لأنه بدلًا من الاعتراف بخطيته أظهر خطية أخيه، ولكون المشتوم احتمل إشهار خطيته يُحسَب له اعترافًا، ولكونه غفر لأخيه نال المغفرة".
فردوس الآباء