أردوغان ألغى حفل صحفي أمريكي عقابا على انتقاده سياسته
نقلا عن الوطن
ألغى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حفل الصحفي السابق بصحيفة نيويورك تايمز ستيفن كينزر، لتسلمه جائزة المواطنة الفخرية، وذلك عقابا له على الانتقادات اللاذعة التي وجهها الصحفي إلى الرئيس التركي من خلال مقاله الصحفي الذي نُشر في 4 يونيو الماضي.
وقالت صحيفة "توديز زمان" التركية، أن الصحفي ستيفن كينزر، كان يعمل مديرًا لمكتب صحيفة نيويورك تايمز في إسطنبول في الفترة بين 1996 و2000، وكتب تحقيقًا صحفيًا عن حماية الموزايك الروماني في محافظة غازي عنتاب تركيا، مما أدى إلى توافد ملايين السائحين على تركيا.
وجاء قرار منحه المواطنة الفخرية بعد المجهودات، التي بذلها في إعادة إنعاش السياحة في تركيا، أنه لم تكن هناك أي بوادر تشير إلى احتمالية إلغاء مراسم الحفل وتسليم ستيفن الجائزة.
وقال كينزر، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه كان في انتظار إقامة احتفالية كبيرة احتفالاً بهذه المناسبة إلا أنه قبل ساعات قليلة من إقامة الاحتفال أبلغوه أن الحفل قد أُلغى بأوامر شخصية من الرئيس التركي.
وكان كينزر كتب مقالاً في الرابع من يناير الماضي لصحيفة "بوسطن غلوب" أورد فيه فقرة ينتقد فيها أردوغان.
وجاء في فقرة الانتقاد، أن الرئيس التركي "ضحى بالكثير من قوى بلاده الاستراتيجية في السنة الأخيرة"، مضيفًا "وبطريقة مفاجئة ومثيرة للدهشة أصبحت تركيا حليفاً من جهنم".
وتابع: "وبتخريب علاقات تركيا التي نسجت بعناية مع مصر وإسرائيل وسوريا، أضعف أرودغان بلاده وساعد في عدم استقرار الشرق الأوسط".