لاَ تَخَفْ أَيُّهَا الرَّجُلُ الْمَحْبُوبُ.
سَلاَمٌ لَكَ. تَشَدَّدْ. تَقَوَّى
فَبَقِيتُ أَنَا وَحْدِي .. وَلَمْ تَبْقَ فِيَّ قُوَّةٌ، وَنَضَارَتِي تَحَوَّلَتْ فِيَّ إِلَى فَسَادٍ، وَلَمْ أَضْبِطْ قُوَّةً... فَعَادَ وَلَمَسَنِي كَمَنْظَرِ إِنْسَانٍ وَقَوَّانِي، وَقَالَ: «لاَ تَخَفْ أَيُّهَا الرَّجُلُ الْمَحْبُوبُ. سَلاَمٌ لَكَ. تَشَدَّدْ. تَقَوَّ». وَلَمَّا كَلَّمَنِي تَقَوَّيْتُ وَقُلْتُ: «لِيَتَكَلَّمْ سَيِّدِي لأَنَّكَ قَوَّيْتَنِي».
(دانيال 10)
قد تكون وحدك .. ولم يعد فيك قوة .. لكنه يأتى ليعطيك سلام .. يشددك و يعطيك قوة ... لا تتركه لأنه مصدر قوتك .. مصدر سلامك .. لا تتعب و تبحث خارجاً عن آبار سعادة و قوة و لكنها دوماً تنتهى و تبقى فارغة .. فهو ينبوع ماء حى .. و من يشرب من هذا الماء لن يعطش إلى الأبد .. دور على سعادتك و قوتك في المكان الصح .. هو لسة مستنيك