عرض مشاركة واحدة
قديم 20 - 04 - 2015, 05:20 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,326,755

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الألات الموسيقية فى الكتاب المقدس

الموسيقى في عبادة يهوه

تؤلف الترانيم والاغاني عُشر الكتاب المقدس،‏ وسفر المزامير يشجع كل الناس على تسبيح يهوه.‏ (‏
مزمور ١٥٠)‏ فيمكن للموسيقى ان تنسينا همومنا وللغناء ان يبلسم جراحنا.‏ ولكنها لا تؤثر في الحزانى فقط،‏ فالكتاب المقدس يشجع المسرورين ايضا على ترنيم المزامير.‏ —‏ يعقوب ٥:‏١٣.‏

ان الترنيم وسيلة للتعبير عن ايماننا ومحبتنا لله.‏ ففي الليلة التي سبقت اعدام يسوع،‏ اختتم ورسله عشاءهم بترنيم التسابيح.‏ (‏
متى ٢٦:‏٣٠)‏ ومن المرجح انهم رنموا مزامير الـ‍ هلِّل،‏ وهي المزامير ١١٣ الى ١١٨.‏ وإذا صحَّ ذلك،‏ فالرسل،‏ الذين كانوا يجهلون الاحداث الوشيكة،‏ سمعوا يسوع ينشد الكلمات التالية:‏ «احببتُ،‏ لأن يهوه يستمع الى صوتي وتوسلاتي .‏ .‏ .‏ حبال الموت اكتنفتني،‏ وشدائد شيول ادركتني .‏ .‏ .‏ ‹آه يا يهوه،‏ نجِّ نفسي!‏›».‏ ويا لجمال صوت ابن داود الذي سبق فتمتع بالترانيم المجيدة في السماء!‏ —‏ مزمور ١١٦:‏١-‏٤.‏

ليست الموسيقى اختراعا بشريا.‏ فالكتاب المقدس يأتي على ذكر الموسيقى والترانيم في السموات عينها،‏ حيث تعزف مخلوقات روحانية على قيثارات مجازية وترنم ترانيم حول عرش يهوه.‏ (‏
رؤيا ٥:‏٩؛‏ ١٤:‏٣؛‏ ١٥:‏٢،‏ ٣)‏ ويهوه الله وهب الموسيقى للبشر ووضع في قلوبهم حسًّا موسيقيا ورغبة قوية في التعبير عن مشاعرهم عزفا او غناء.‏ فالموسيقى،‏ لدى كل مؤمن،‏ هي عطية الهية من لدن الله.‏ —‏ يعقوب ١:‏١٧.‏



«في يوم فرحكم وفي مواسم اعيادكم .‏ .‏ .‏ تنفخون في البوقين».‏ —‏
عدد ١٠:‏١٠



«يهوه راعيَّ،‏ فلا يعوزني شيء.‏ في مراعٍ خصيبة يربضني،‏ الى مياه الراحة يقودني».‏ —‏ مزمور ٢٣:‏١،‏ ٢



‹منهم اربعة آلاف مسبحون ليهوه على الآلات التي قال داود:‏ «قد صنعتها للتسبيح»›.‏ —‏ ١ اخبار الايام ٢٣:‏٤،‏ ٥

[النبذة في الصفحة ٢٩]

عبَّر داود عن احاسيسه المختلفة شعرا وعزفا

[النبذة في الصفحة ٣٠]

«سبحوا ياه!‏ سبحوه بالدف وبالرقص في حلقات.‏ كل نسمة فلتسبح ياه».‏ —‏
مزمور ١٥٠:‏١،‏ ٤،‏ ٦



الآلات الموسيقية في ازمنة الكتاب المقدس

شملت الآلات الوترية العود والقيثارة وآلات ذات عشرة اوتار.‏ (‏
مزمور ٩٢:‏٣)‏ وكانت تُضبَط على دوزان علاموت وشمينيت،‏ وهما لفظتان ربما تشيران الى الديوان الاعلى والاخفض.‏ (‏١ اخبار الايام ١٥:‏٢٠،‏ ٢١،‏ الحاشية)‏ اما آلات النفخ الخشبية والنحاسية،‏ فشملت الناي والمزمار والقرن،‏ اضافة الى الابواق التي كان عزفها «عاليا».‏ (‏٢ اخبار الايام ٧:‏٦؛‏ ١ صموئيل ١٠:‏٥؛‏ مزمور ١٥٠:‏٣،‏ ٤)‏ وفي تدشين الهيكل،‏ كان المرنمون والنافخون في الابواق «يُسمِعون صوتا واحدا في التسبيح».‏ (‏٢ اخبار الايام ٥:‏١٢،‏ ١٣)‏ وقد يشير ذلك الى الدوزنة والتناغم وعدم وجود تنافر في النغمات.‏ اما آلات القرع فشملت الدف والصلاصل،‏ وهي عبارة عن آلة تصدر خشخشة،‏ فضلا عن «كل انواع الآلات المصنوعة من خشب العرعر».‏ كما استُعملت ايضا الصنوج:‏ الصغيرة منها «الطيبة النغمات»،‏ والكبيرة المسماة «الصنوج الطنانة».‏ —‏ ٢ صموئيل ٦:‏٥؛‏ مزمور ١٥٠:‏٥.‏
  رد مع اقتباس