(ب) أسلحة الدفاع:
(1) الترس أو المجن - والترس هو الصغير والمجن هو الترس الكبير، وكان يصنع اسم يوناني معناه الخشب، وكثيرًا ما حمله رجل خاص (1 صموئيل 17: 7 و 41). وكانت أحيانًا تلون بألوان مختلفة على هيئة دوائر في النصف (ناحوم 2: 3). ويقول الكتاب أن خشب أتراس جوج سيكفي إسرائيل وقودًا سبع سنوات (حزقيال 39: 9) وكثيرًا ما كانوا يغطونه بالجلد، ويغمسون الجلد في الزيت حتى لا يتشقق (اشعياء 21: 5) وكان لدى سليمان مئتا ترس من الذهب الخالص (1 ملوك 10: 16 و 17).
وكان المحارب يحمل الترس بحزام جلدي على ظهره، فإذا جاءت المعركة نزعه ليستعمله بيده اليسرى، بإدخال اليد تحت سيرين من الجلد على مؤخر الترس وقبض الأصابع على سير صغير عند حافته (اشعياء 22: 6). وكان الترس يستعمل لحماية المحارب من السهام والرماح والحجارة وقطع الفحم الملتهبة التي كانت تلقى على الجنود. ويقول الكتاب أن الله ترس المؤمن ومجنه (تكوين 15: 1 ومزمور 35: 2) كما يقول بولس الرسول أن المؤمن يطفئ بترس الإيمان جميع سهام الشرير الملتهبة.
(2) الخوذة - وهي لباس للرأس كان يلبسه الملوك والقواد وغيرهم من المحاربين (1 صموئيل 17: 38) وقد عمل عزيا خوذات لكل جنوده (2 أخبار 26: 14) وهكذا صنع فرعون نخو (ارميا 46: 4) وكانت الخوذة من جلد أو نحاس تتزين قمتها بريش أو بعرف. ويقول بولس الرسول أن الخلاص هو الخوذة لرأس المؤمن.
(3) الدرع - وكان يغطي الصدر والظهر والبطن، وهو يتألف من جزئين موصولين عند الجنب، وهو إحدى القطع التي جهزها عزيا لجنوده (2 أخبار 26: 14) وكان آخاب يلبسه عندما مات في معركة رامعوت جلعاد (1 ملوك 22: 34) ويقول إشعياء أن الله يلبس البر كدرع والخلاص كخوذة (59: 17) ويحث بولس الرسول على لبس درع البر (افسس 6: 14) وكان الدرع يُصنع من صفائح من نحاس أو من الجلد أو الكتان المبطن.
(4) الجرموق greaves وهو جورب من النحاس كان يلبس على الرجل، ولم يرد ذكره إلا في أسلحة جليات (1 صموئيل 17: 6) مما يظهر أن العبرانيين لم يكونوا يستعملونه، لكن الأشوريين والمصريين استعملوه.
(5) المنطقة - حزام على الوسط كان المحارب يدلى منه سيفه على جهة الشمال (1 صموئيل 18: 4).