- وجاء في تفسير السنوسي الجزء الأول عن مالك : من المحتمل أن يكون المسيح ، مات حقيقة، وانه سيحيا في آخر الزمان ، ويقتل الدجال .
. - وجاء في تفسير ابن كثير ، عن إدريس : قال مات المسيح ثلاثة أيا م، ثم بعثه الله ورفعه
. - وقال: (أخوان الصفا جزء 4 ص 3. ) أن المسيح مات وصلب وقام وتراءى لخاصته بعد ذلك وكذلك اختلفوا في اسم الشخص الذي صلب . ففريق قال أنه يهوذا ، وفريقا قال أنه تيطاوس، وفريق قال أنه سرجس ، وفريق قال أنه أحد الحواريين
. وكذلك مفسرو القرآن ، إلا قليلا لم يكونوا أكثر توفيقا في رواياتهم . فقال الجلالان في تفسير مقالة القرآن : (ولكن شبه لهم ) المقتول وهو صاحبهم بعيسى ، أي ألقى الله عليه شبه عيسى فظنوه إياه فقتلوه وصلبوه . (وإن الذين اختلفوا فيه (أي عيسى )لفي شك منه (أي من قتله . لان بعضهم لما رأوا المقتول قالوا ، الوجه وجه عيسى أما الجسد فليس بجسده . وقال بعض آخر أنه ، هو هو (تفسير الجلالين صفحة 135)
. وقال البيضاوي : روى أن رهطا من اليهود سبوا عيسى وأمه فدعي عليهم فمسخوا قردة وخنازير . فاجتمعت اليهود على قتله ، فأخبره الله بأنه يرفعه إلى السماء. فقال لأصحابه : أيكم يرضى بأن يلقى عليه شبهي ويصلب ويدخل الجنة . فقام رجل منهم فألقى الله عليه شبهه فقتل وصلب
. أما الزمخشرى : فقد قال : شبه لهم أي خيل إليهم ، أو توهموه أو اوهموا انهم قتلوه وصلبوه، فهو ميت لا حي ، بل هو حي لان الله رفعه إليه