عرض مشاركة واحدة
قديم 03 - 03 - 2015, 06:21 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,326,211

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محمد في التوراة والإنجيل

فالفارقليط، روح الحق، الذي ينبثق من الآب، هو روح الله الآب، والمسيح الكلمة، في آن واحد فمن الكفر نسبته إلي مخلوق. ورسالته هي الشهادة، مع الحواريين، للمسيح فهل كان "أحمد" يشهد مع الحواريين في زمنهم للمسيح ؟
في حديث رابع يقول "إني أقول لكم الحق إن في إنطلاقي لخيراً لكم، فإن لم أنطلق لا يأتيكم الفارقليط، وأما متي انطلقت، فإني أرسله إليكم ومتي جاء فهو يفحم العالم علي الخطيئة، وعلي البر وعلي الدينونة فعلي الخطيئة لأنهم لم يؤمنوا بي وعلي البر، لأني منطلق إلي الآب ولا تروني من بعد وعلي الدينونة، لأن زعيم هذا العالم قد دين (يوحنا 16 : 7 - 11) . يسلي المسيح حواريه ببعثه الفارقليط إليهم، ويربط بين رفعه إلي السماء، وبين بعثه الروح الفارقليط فهل من رابط شخصي أو زماني أو مكاني أو حياتي أو رسولي بين رفع المسيح وبعثه محمد ؟ وهل يصح أن ينطبق ذلك علي "أحمد" بعدمئات السنين ؟. ورسالة الفارقليط، "الذي لا يستطيع العالم أن يراه، هي رسالة روحية، فلا يصح بحال أن تنسب إلي "أحمد" ورسالة الفارقليط هي تتمة متلاصقة لرسالة المسيح، وليست هكذا بعثه أحمد.
ورسالة الفارقليط هي الشهادة للمسيح وحده فهو يفحم العالم علي خطيئته لأنه لميؤمن بالمسيح، ويفحم العالم بصحة الإيمان بالمسيح، وإن رفع إلي السماء، ويفحم العالم بنصر المسيح علي إبليس، زعيم هذا العالم، الذي رفع المسيح سلطان إبليس عنه وهذه رسالة لا يمكن أن يقوم بها "أحمد" ولا أي رسول بشر !
في حديث خامس يقول أخيراً "وعندي أيضاً أشياء كثيرة أقولها لكم، غير أنكم لا تطيقون حملها الآن ولكن متي جاء هو، روح الحق، فإنه يرشدكم إلي الحقيقة كلها فإنه لا يتكلم من عند نفسه، بل يتكلم بما يسمع، ويخبركم بما يأتي إنه سيمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم جميع ما هو للآب هو لي من أجل هذا قلت لكم إنه يأخذ مما لي ويخبركم" (يوحنا 16 : 12 - 15). علم الفارقليط إلهي فهو يرشد رسل المسيح "إلي الحقيقة كلها" "ويخبرهم بما يأتي" - فهل يستطيع هذا "أحمد" مع حورايي المسيح ؟ وهو لا يعلم الغيب . علم الفارقليط إلهي أيضاً في مصدره ومصدره هو العلم الإلهي الواحد بين الله الآب والمسيح كلمته، "فجميع ما للآب هو لي، من أجل هذا قلت لكم، إنه يأخذ مما لي ويخبركم" - فهل يستمد "أحمد" علمه، ما يستمد ذاته، من الله الآب نفسه، ومن كلمته ذاته؟ . وعمل الفارقليط الإلهي يتم مع صحابة المسيح أنفسهم : فهل كان "أحمد" فوق الزمان والمكان، مع صحابة المسيح ؟
وفصل الخطاب أن ذات الفارقليط، الروح القدس، إلهية، وصفاته إلهية، وأفعاله إلهية تلك هي شهادة النصوص الخمسة في الفارقليط أليس من الكفر القول بأن الفارقليط في الإنجيل هو "أحمد" ؟
ولا تصح هنا أيضاً تحريف الإنجيل، لأن تلك النصوص الخمسة، مكتوبة علي الرق، محفوظة إلي اليوم، من قبل القرآن بمئتي سنة ونيف. فهي شهادة تاريخيةن - إن لم نقل منزلة - علي إلهية الفارقليط، الروح القدس، فمن الكفر تطبيقها علي "أحمد" الرسول البشر. فإن ذكر "أحمد" لا أصل له لفظاً ولا معني في الإنجيل .
  رد مع اقتباس