الموضوع: إثيوبيا
عرض مشاركة واحدة
قديم 14 - 05 - 2012, 10:10 AM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,318,548

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

العقائد والممارسات في إثيوبيا:

تتفق الكنيستان الحبشية والقبطية عمومًا في العقيدة والطقوس والممارسات، ففيها الأسرار السبعة، والصلوات لأجل الموتى، وتكريم العذراء والقديسين وكذلك الأصوام والحج إلى الأماكن المقدسة، ويعمد البالغون بالتغطيس أما الأطفال فبالسكب ، ويوضع شريط أزرق حول رقبة المعتمد، كما يلبس حول الرقبة قطعة من الإنجيل وخاتمًا فضيًا وحلقًا وصليبًا صغيرًا كثيرًا ما يكون قطعة فنية، ولكن لا تلبس تعاويذ أو خرز أو صلبان كبيرة (أو أي صور محفورة)، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى.كما يحفظون يوم السبت اليهودي ويوم الأحد المسيحي، بل إنهم عمومًا يعتبرون كل أيام السنة أعيادًا دينية، وتسود بينهم الخرافات والجهل، ولكنهم يسترعون النظر بلطفهم وشغفهم أحيانًا بالمعرفة. ويمكن للكاهن أن يتزوج قبل التعيين، لكن ليس بعده. ويجب على الكاهن أن يعرف القراءة ويحفظ عن ظهر قلب قانون الإيمان النيقاوي، رغم عدم معرفته باللغة المكتوب بها. ويقوم الكهنة بخدمات كثيرة وطويلة ويهتمون بالطهارة الطقسية. ويجب على الشمامسة أن يعرفوا القراءة وعليهم إعداد الخبز للسر المقدس، ومعاونة الكهنة في خدمتهم. وعلى كهنة الأديرة أن يتعهدوا الصغار بالتعليم، وهو أساسًا تعليم قراءة الكتب المقدسة، ورئيسهم يلي " أبانا " في المقام.
وكانت الكنائس القديمة تبنى على الطراز البازليكي، ولكن الكنائس الحديثة تبنى مربعة أو مستديرة. ويشغل قدس الأقداس مكان المركز، والمفروض أن يوضع به التابوت: وهناك تقليد قديم يقول إن التابوت في كاتدرائية أكسيوم هو التابوت الأصلي من هيكل سليمان. وهناك فناء خارجي يحيط بالكنيسة يباح للعلمانيين استخدامه واستقبال المسافرين فيه. وقد قمنا بزيارة هذا الموضع في إطار رحلتنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت إلى الحبشة عام 2008، وقمنا بتصوير آلاف الصور لكافة الأماكن الأثرية والحالية للحبشة.. وهناك صور غير فنية كثيرة يظهر فيها أثر الفنين المصري والأوربي. ولعل هذه الصور لم تكن لمجرد الزخرفة، بل لها علاقة بالنمو الروحي في هذه الحياة والحياة الأخرى، حسب العقيدة المصرية القديمة. وتتكون الخدمة من ترنيم المزامير وقراءات كتابية وترديد القداسات والألحان.
  رد مع اقتباس