ويقول أيضاً:
كان معى فى ذلك الوقت ولد وبنت وفى أحد الأيام ارتفعت درجة حرارتهما إلى أكثر من 40 ْم فذهبت بهما إلى د./ نسيم أسحق "نيح الرب نفسه" الذى صرف لهما العلاج ولكن لم يأتِ بنتيجة .. فوصلت بنا الحالة لليأس تماماً من الشفاء, فتذكرت القديس وقلت "أذهب إليه ِفى المطرانية إذا وجدته سوف يشفوا أولادى وإذا لم أجده يكون لا فائدة وأولادى سوف يموتوا منى.." فذهبت وأخذت معى إبريق ماء وكانت أول مرة أدخل فيها المطرانية وأنا لا أعرف أين أجد القديس؟ فسألت وأرشدنى أحد زواره أن أصعد السلم وسوف أجده فى آخر الطرقة وعندما دخلت شعر بى القديس وقال: "مين بره" فدخلت له وذكرت له مرض أولادى وفى يدى إبريق المياه وكانت يدىَّ ترتعش من شدة اليأس فقال لى: "لا تخف الأولاد هيخفوا.." وطلب من أحد الموجودين أن يمسك الإبريق لكى يصلى عليه وأعطانى الإبريق وانصرفت من عنده وفى الحال شرب الأولاد من الماء المصلى عليه وتركت الدواء نهائياً بل عندما يأتى ميعاد الدواء كنت أعطى لهما من الماء ليشربوا, وفى فجر اليوم التالى فإذ بالاثنين يطلبون التبرز وإذ بهما يخرجان كمية كبيرة ًجداً شديدة السواد ذات رائحة كريهة .. بعدها قست لهما الحرارة فوجدتها 38.5 ْم فذهبت إلى عملى وفى آخر اليوم قست لهما الحرارة مرة أخرى فوجدتها 37 ْم فشكرا ًلأبى القديس العظيم..