وتقول أيضاً:
وفى السنة الثانية من الكلية قررنا أنا وبعض زميلاتى الذهاب إلى القديس لكى يصلى لنا وفى الطريق وقعت منى المذكرة على الأرض فتضايقت وقلت فى نفسى "أكيد الرسوب من نصيبى فى هذه المادة.." ولكنى لم أخبر أحداً بذلك وذهبنا للقديس الذى صلى لنا وعند انصرافنا طلب منى القديس ان انتظر وأخذ منى المذكرة ورشمها لى وقال: "لا تخافى .." وذلك بدون أن أخبره بشىء, وفعلاً نجحت فى هذه المادة. فكان هذا القديس العظيم يشعر بنا ويعرف كل ما يدور بداخلنا دون أن نتكلم بأى كلمة.