هل السيد المسيح في مجيئه الثاني ، يعيش معنا مرة أخرى علي الأرض ؟
+++++++++++++++++++
السيد المسيح سيأتي علي السحاب كما يقول الكتاب . وسيأتي للدينونة ، وليس يحيا معنا علي الأرض .
وهذا ما نقوله في قانون الإيمان ( يأتي في مجده ، ليدين الأحياء و الأموات ). وهذا ما يعلمنا إياه الكتاب المقدس .
( هوذا يأتي علي السحاب ، وستنظره كل عين ) ( رؤ 1 : 7 ) .
وعن المجيء الثاني ورد أيضاً في الإنجيل في الحديث عن نهاية العالم ( وللوقت بعد ضيق تلك الأيام ، تظلم الشمس ، و القمر لا يعطي ضوءه ،، و النجوم تسقط من السماء ، وقوات السماء تتزعزع . وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء … و يبصرون ابن الإنسان آتياً علي سحاب السماء بقوة مجد عظيم ، فيرسل ملائكته ببوق عظيم ، فيجمعون مختار يه من الأربع رياح ، من إقصاء السماء إلي إقصائها ..)( مت 24 : 29 ، 31 ) .
ومجيء المسيح للدينونة ورد بالتفصيل في ( مت 25 : 31 - 46 ) .
وقال السيد المسيح أيضاً ( فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته ، وحينئذ يجازي كل واحد حسب أعماله ( مت16 : 27 ) وقال في تفسير مثل ( الحنطة و الزوان ) ( .. هكذا في يكون في انقضاء العالم ، يرسل ابن الإنسان ملائكته ، فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر و فاعلي الإثم ، و يطرحونهم في أتون النار . هناك يكون بكاء و صرير الأسنان ) ( مت 13 : 40 - 42 ) .
وقال القديس بولس الرسول عن المجئ الثاني :
( لأن الرب نفسه ، بهتاف بصوت رئيس الملائكة و بوق الله ، سوف ينزل من السموات . و الأموات في المسيح يقومون أولاً . ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعاً معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء . وهكذا نكون في كل حين مع الرب ) ( 1 تس 4 : 16 ، 17 ) . أين إذن الحديث عن الأرض ؟! أو أن الله يكون معنا هنا علي الأرض ؟! بينما سيأتي علي السحاب ، في مجد ، للدينونه . و نرتفع نحن معه في السحاب ، وليس هو ينزل إلينا ليبقي معنا علي الأرض ..!!
و الرب نفسه يقول في سفر الرؤيا :
( ها أنا آتي سريعاً و أجرتي معي ، لأجازي كل واحد كما يكون عمله ) ( رؤ 22 : 12 ) .